الجمعة، 7 ديسمبر 2012

قبلك انتِ.. بعدك انتِ



قبلك انتِ 
كنت ارّبي حزني المُورقْ جراحْ
وبَعدك انتِ

كلّ جرح(ن) بين أهدابي تَعتَّقْ .. يا (سما) ما ذاب طاحْ

قبلكْ انتِ كلَّما فتّحت عيني
ضاقت الدّنيا وضقْتْ
رغم آلاف القَصايدْ في دَمي
منْ زَحْمة انْفاسي اختنَقْتْ
ورغم إنِّي كنت غيري في التَّجلِّي
غصب عن ذاتي شهقتْ

قبلك انْتِ
ما عزَفْت إلاَّ الضَّياع
ولا قَريت إلاَّ الرَّحيلْ
وبعدك انْتِ
كلَّما عزَّمْت اسافرْ
عنك ... لك .. منِّك ... رحلْتْ

قلت: اكُونكْ
كنْتك .... فــ لَحْظَه احْتَرَقْتْ
ومن رَمادي
جيت شاعرْ
منْ دَفى صُوتكْ تعلَّم
كيف يكتب يا (سَما)
شعر .. وكَتَبْتْ .

أحمد العريمي