الأحد، 30 يونيو 2013

شعب الكلام


أنا بشر .. مولود حر
أكتب / أغني / أنتشي / أسرق عيون الصقر
أجر ظلي وأجلده / أرميه من شرفة قصيدة
أصعد على كتف اللغة .. أكتب .. بلادي ..واحترق . تمطر لي الغيمة فَراش

أطفيني من نارك ... بنار /
وأختار أنا دربي / أنا مولود حر
ولو يسألوني مرة (ن) ماذا بعد حريتك تختار ؟!!!..
كنت قلت
من حريتي ....أختار أنا حريتي .. وحريتي أختار

أبتدي / أو أنتهي . هذا قراري ..

أعصرني من غيمة / أطيح / أكسر حجر / أوقف أنفض حزن شاعر
وأحترق في ظل وردة .
أو أسافر رشية(ن) تصعد وتنزل في يدين الريح .. ريح

أعشقك / أو أعشقك .... يبقى اختياري

أو أتركك وأصعد سفينة من خشب
وأرحل بعيد
أو أرمي نفسي من السفينة وفي حضن قلبك أسيح

أصعدك / أو أنزلك .. يبقى المدى المفتوح لي

لإنتصاري / لإنكساري / لإحتضاري بين بحرك يا المدينة
وبين الطيور أللي تعبت حطت على رمل الصواري

صوتي يكون أولا يكون
مزحوم أنا بالمفردات .. واخترت ألام الحواري
واخترت أكون النخل .. شامخ
منتشي .. يشرب من دموع الصحاري

أحمل غصن زيتون أخضر ..
أرميه في قلبي وينبت من فمي شعب الكلام
والشتا ... يقرع أجراس المطر يزرع خناجر في العظام
وأنا .. أنا
أربط حمار الصبر جوعي
حافي / ومدى عيني رخام

أفهمك / لو ما أفهمك

الجوع مرَّر سكرك
يا الطويلة ... يا نخلة المسفاة .. لا تعقي بعيد

لو شئت أجيبك ... أطلعك
أو أزرعك / ويجنيك جاري في الوطن .. لو جاع يحصد ما زرعت
حر .. أكون إنسان فيني .. وحر أنا في ما كتبت

مولود في هذا الوطن ما عمري يوم اخترت
مفروض عيشي بصك صمتي للولاء
وحلمي مصلوب فنخيل الصبر في برد الشتاء
ومن هباء الأمن يولد ..
للقوانين الجديدة في جرايدنا الرخيصة
ألف كاتب للرياء

مسرحية .. فيها يحبس كل من قد قال .. لا
والسخرية إني أنا مطلوب جدا للقضاء

التهمة شاعر ..
والجريمة .. إغتصاب الظلم في بطن القصيدة
أو سخرية في بيت شعر .. ضد الجنود المتعبين من الفواتير الكثيرة والديون/

سجل إذاً إسمي الحقيقي
لجل ما تبدى الحكاية من البداية في المساء
أنا المواطن [ لا ولاء]

أنهم على بلادي الأميرة
يا سدرة الصحراء .. يا الظلة الأخيرة
لا تمشي درب الليل وحدك
العسكري يتبع ظلالك / يبتسم لك
يفتح أبواب الحضيرة

لا تدخلي يا طفلة الصمت الوحيدة في الحصار
العطر فترابك نبت من جمرة الوردة ((صحار))
والشعب يصرخ ما غرقت من الألم في دفتري .. والخوف عار

أما تكوني مثل ما ودك تكوني .. أو لا تكوني بكل معنى الإختصار.

طالب السعدي/ جامعة صحار تطرد اكثر من 30 طالب وطالبة يوم الاحد 23/6/2013


قامت جامعة صحار بطرد اكثر من 30 طالب وطالبة يوم الاحد 23/6/2013 بشكل تعسفي واخراج بعضهم من قاعات الاختبارات بحجة عجزهم عن سداد الرسوم (المبالغ فيها) للجامعة
هذا وقد افاد الطلبة المعنيين أن أغلبهم من عائلات متواظعة ماديا وغير قادرين على سداد التكاليف الباهظة والمبالغ فيها للجامعة .

كما انهم يبدون أستيائهم وامتعاضهم الشديدين لحرمانهم من أداء الاختبارات في مؤسسة تتبع للحكومة وهو الامر الذي سيودي الى نهاية حلمهم في التعليم الجامعي.

ويعتبر الطرد التعسفي للطلبة منافيا تماما للاخلاق والقيم لمؤسسة تتبع للحكومة ويفترض أن تأسيسها جاء لغرض تقديم خدمات للمجتمع غير أنها تحولت لمؤسسة ربحية كل همها جمع الاموال دون النظر الى واجبها الاخلاقي والمتمثل في تطوير ودفع عجلت التعليم العالي الى الامام
الجدير بالذكر ان الجامعة المذكورة حصلت على مكرمة سامية تصل قيمتها ل 17 مليون ريال وهي تقوم حاليا ببناء مباني ضخمة وفخمة للغاية وهو ما يتناقض تماما مع طردها للطلبة المذكورين الذين وبكل تاكيد سيحرمون من فرص التعيلم من الان فصاعدا ، فما فائدة تلك المباني الفارهة إن لم تقدم ما ينفع المجتمع ويطوره.

السبت، 29 يونيو 2013

بين الخائف والكذاب



أفتح باب 
تهب الريح فرمل الصحرا .. وأملي عيون الظلمة تراب
أقفل باب
وأسأل ظلي /
يضحك ظلي
ويقول المسألة يا أحمد / بين الخائف والكذاب
أفتح شاشة هالأخبار .. يقرأ مذيع النشرة الدم
أقفل شاشة هالأخبار .. يصحى الشارع يعطس هم
أطلع في الشرفة من غرفة..ألقى الفقر
يرفع كفه.. كيف الحال؟!!
حتى الفقر الأخرس يحكي
وعنده فم..!!!

الرأي العام العماني / عندما يصبح العلم سوق نخاسة!

الرأي العام العماني

عندما يصبح العلم سوق نخاسة!

سبعة من نخبة طلاب عمان....في عامهم الأخير.... لم يكن هدفهم التخرج فحسب....بل كان طموحهم أكبر....طموح للذات وللوطن....في جامعة السلطان قابوس...عملوا على مشروع الغواصة "سلطانة" على مدى فصلين متتاليين....حتى رأت الغواصة النور....بأيد عمانية.

كما قلنا نبضهم للوطن.... فشمروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في سباق الغواصات الذي يقام سنويا....مسابقة يجتمع فيها العلم من كل حدب وصوب....والمجيد المتقن يفوز.

رجالنا....وبعد التصفيات...أحرزوا المركز الثالث.....ليكرموا هناك...ويرفرف إسم عمان عاليا صاخبا بالعلم مترعا بالوقار والإحترام....صفق الحضور بحرارة لهم وهم على منصة التكريم اليوم.... ولكن للأسف ما زال لدينا العلم سوق نخاسة!!!

لست أبالغ عندما أقول سوق نخاسة...فقد كنت أسأل أحد المشاركين المكرمين عندما زف إلي خبر إنجازهم....هل تكلفت العناء جهة إعلامية عمانية بالسؤال عنكم وعن أحوالكم؟
صحافة ....إذاعة خاصة وحكومية...تلفزيون؟

الإجابة مخزية مؤلمة دامية "لا"

قلت له: يا صاحبي لو أنك ذهبت حاملا آلة العود..أو طبلا..أو جيتارا.... لن يتوقف هاتفك عن الرنين..ولسألوك حتى عن عشاك وغداك.

ولو أنه ذهب منتعلا حذاء رياضيا...ﻷسبغت عليه ال 7 آلاف عند أول هدف يلج المرمى...حتى وإن أحرز المركز الأخير في النهاية.

إبتسم يا صاحبي... فأنت في دار لا يقدر فيه العلم كما يقدر اللاعب والمطرب...وإن إقبالك على العلم خسارة ظاهرة...ولكنه ولكنه ربحك الذي آمنت به...والذي يبنيك من الداخل.

يا صاحبي.... لست أطالب بتحقير الرياضة والفن....ولكنني أطالب بمساواتها بالعلم الذي تقوم به الأمم... فقد أصبح العلم لدينا سوق نخاسة...ولن نقوم بدونه أبدا.

صورة المشاركين في الأسفل.

بقلم: فارس نزوى.

الجمعة، 28 يونيو 2013

لتمضي المسيرة / الرقابة على الأجهزة الأمنية: تغريدات المحامية بسمة الكيومي وسعادة توفيق عبد المحسن اللواتي



من تغريدات هذا المساء للكاتبة و المحامية بسمة بنت مبارك بن سعيد الكيومية
و لسعادة توفيق بن عبد الحسين اللواتي ممثل ولاية مطرح بمجلس الشورى

الجمعة 19 شعبان 1434ه يُوافِقه28 / 6 يونيو / 2013م

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" في الدول البوليسية يوضع أمن النظام فوق وقبل حقوق وحريات مواطنيها..حيث تطلق أيدي الأجهزة الأمنية دون حسيب ولا رقيب."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" في الدول البوليسية يوضع أمن النظام فوق وقبل حقوق وحريات مواطنيها.. #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" تاريخنا العماني المعاصر يقدم أمثلة عديدة على تضخم الأجهزة الأمنية وتغولها والخطر الذي تمثله حقوق وحريات الأفراد #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" السماح لهذه الأجهزة بالتدخل في شؤون مؤسسات الدولة والتأثير على سياساتهاينسف أي جهود لبناء دولة المؤسسات والقانون#الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" ولايمكن الحديث عن أي إصلاح سياسي دون تقنين واضح لدور هذه الأجهزة وتحديد صلاحياتها وفرض رقابة فعالة على ادائها #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" لاسيماحين تفترض العقليات القائمة عليها أن الوطن والوطنية حكر عليهاوأنهم وحدهم "حماة الوطن" و"الساهرون على أمنه" #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" تضخم هذه الأجهزة لا يضر بحقوق الفرد وحريته وحسب وإنما هو تهديد مستمر لأمن المجتمع ووحدته واستقراره #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" من المفترض أن يخضع رئيسا جهاز الأمن الداخلي والمكتب السلطاني للرقابة البرلمانية حتى وإن كان في جلسات مغلقة #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" وفي كل الأحوال يجب أن تلتزم هذه الأجهزة بحدودها أمام استقلال السلطات التشريعية والقضائية ولا تتعداها #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" من المفترض أن يخضع رئيسا جهاز الأمن الداخلي والمكتب السلطاني للرقابة البرلمانية حتى وإن كان في جلسات مغلقة #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" وفي كل الأحوال يجب أن تلتزم هذه الأجهزة بحدودها أمام استقلال السلطات التشريعية والقضائية ولا تتعداها #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" تتصرف الأجهزة عندناوكأنها منظومة مستقلة فوق جميع مؤسسات الدولة، بينما في الحقيقة هي جزء من السلطة التنفيذية #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" أداء الأجهزة الأمنية عندنا يكشف بوضوح عن وجود أزمة حقيقية في فهم معنى الأمن والوطن والعلاقة بين السلطة والمواطن #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" وبدلا من أن يحاسب الشعب هذه الأجهزة، انقلبت الآية فأصبحت هي من يحاسب المواطن ويراقبه ويفرض عليه شروط بقاءه #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" بدلا من أن يقدم لي رئيس الجهاز تقريرا بأدائه، أصبحت أنا من يقدم له تقريراعن أفكاري وأفكاراخواني واصحابي وجيراني #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" لابد من إصلاح حقيقي جذري في المنظومة الأمنية يطال فلسفتها وأدواتها وقياداتها ومناهج التدريب والعمل #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" لابدمن أن إخضاعهالحكم القانون وإلزامهابه وليس تعديل القوانين لتناسب مقاساتهاكما حصل مع قانوني الجزاء ولإجراءات #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" ما معنى أن تكون للأجهزة الأمنية سجونها الخاصة؟ وهل يقوم الإدعاء العام أو لجنة حقوق الإنسان بالتفتيش عليها؟ #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" هل تخضع قرارتها بالتجسس ومراقبة الهواتف وتفتيش المراسلات لرقابة قضائية ؟ #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" هل تخضع موازنة الأجهزة الأمنية للرقابة القانونية؟ كل ريال تنفقه هذه الأجهزة هو من أموال الشعب #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" القوانين واللوائح المنظمةلعمل الأجهزة الأمنية يجب أن تتم مناقشتها وإقرارهامن قبل مجلس عمان والتحقق من دستوريتها #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" هل هناك آلية للتحقق من التزام هذه المؤسسات بقيم الشفافية والمساءلة والنزاهة وحكم القانون؟ #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

الكاتبة و المحامية بسمة الكيومية
" هل تخضع حسابات ومعاملات الأجهزة الأمنية لمجلس المناقصات والرقابة المالية والإدارية للدولة؟ #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

و لتمضي المسيرة

#الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية
من تغريدات هذا المساء لسعادة توفيق بن عبد الحسين اللواتي ممثل ولاية مطرح بمجلس الشورى

الجمعة 19 شعبان 1434ه يُوافِقه28 / 6 يونيو / 2013م

سعادة/ توفيق اللواتي
" استاذة بسمة المجلس عند اعداد اللائحة تبنى تصورك ولذلك تم تشكيل لجنة للامن والدفاع والعلاقات الخارجية. ..يتبع #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

سعادة/ توفيق اللواتي
" اعداد اللائحة الداخلية تم حسب النظام الاساسي المكرر (25)، وهناك تحفظ لدى س التنفيذية على اللجنة وغيرها..يتبع #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية.."

سعادة/ توفيق اللواتي
" وهنا تبرز الحاجة للمحكمة الدستورية، وهناك مقترح من مجلس الدولة لتشكيل المحكمة الدستورية كما سمعت. #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

سعادة/ توفيق اللواتي
" طبعا حسب النظام الاساسي، الاستجواب غير متحاح وكذلك تقديم بيان سنوي للمجلس فهذه محصورة في الوزارات الخدمية..يتبع #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

سعادة/ توفيق اللواتي
" اما غير ذلك من الادوات الرقابية فهي حق دستوري للمجلس بما فيه طلب مناقشة، سؤال برلماني..الخ لكافةالجهات الحكومية #الرقابة_على_الأجهزة_الأمنية."

و لتمضي المسيرة

الروائي .. محمد عيد العريمي / كل شيء مباح باسم محاربة الإرهاب (ملخص مقالة طويلة)


      كل شيء مباح باسم محاربة الإرهاب (ملخص مقالة طويلة)
      أجزم أن أغلب فضائيات الـ"غناء"، هذا إذا صحت التسمية، تبارك نشاطها وانتشارها إرادة خارجية تتقاطع مصالحها السياسية مع المصالح التجارية لأصحاب هذه القنوات. ورغم أني كنت انظر إلى المؤمنين بنظرية "المؤامرة" وهم من يلقون بأسباب متاعبنا، وهي كثيرة، على الغرب.. لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم لا يعيشون عصـرهم وغير قادرين على استيعاب متغيراته، إلا أن من يتفحص، وعن كثب، طبيعة برامج هذه الفضائيات وتأثيرها المدمر على جمهور المتابع لها ـ وجلهم من الشباب ـ لا يسعه إلا أن ينظر بعين الشك في نويا من يقف وراء ها!
      الكارثي في الأمر أن نجاح ما فشلت فيه آلة الإعلام والرافعة الاقتصادية الأمريكية في تحقيقه لم يأت على يد الصهاينة كما جرت العادة، وإنما تكفلت به رؤوس المال العربي عبر فضائيات وصفها بالـ"عهر" لا يفيها حقها. أرجو أن لا تثير كلمة "عهر" هذه حفيظة أحد، وأن تؤخذ في إطار سياق الحديث ومدلولاته، فالكلمة لها دلالات لغوية عديدة حسب ما يذكر صاحب "لسان العرب" الى جانب تلك التي أول ما يقفز الى الذهن!
      هؤلاء للأسف الشديد يسعون للكسب المادي السريع حتى ولو كان الثمن باهظا، وهم يدركون جيدا أنهم ومن خلال "فضائياتهم" يشاركون وبأشد أنواع الأسلحة فتكاَ في تحقيق ما لم تحققه مبادرات كثيرة مشبوهة لكسب عقول وقلوب العرب والمسلمين.. لعل أشهرها "الشـراكة الأميركية الشـرق أوسطية" و"راديو سوى"، وقناة الحرة وأخرى غيرها.. تلك التي كانت تستهدف المواطن العربي لنيل وده.
      هذه المبادرة وغيرها من برامج ووسائل إعلامية موجهة لمخاطبة الإنسان العربي والمسلم، ورغم نوايا الجهة التي تقف وراءها ووضوح أهدافها إلا أنها لم تنساق وراء إثارة الغرائز كوسيلة بديلة حين تبين لها أنها منيت بالفشل في تحقيق أهدافها عن طريق مخاطبة العقل، وإنما تركت المهمة لـ"أهل الدار".
      إذن هل يمكن القول أن أصحاب بعض الفضائيات الغنائية على دراية تامة أن ما تقوم به محطاتهم هو كسب غرائز الشباب وتسطيح أفكارهم وتخديرهم بمادة اسمها "المذيعة التي تكشف أكثر مما تستر" والغناء الذي أصبح كلمة "هابط" ناقصة في حقه؟! وهل يعلم هؤلاء أنهم بذلك يلعبون دورا أكثر خطورة وإجراما بحق أبنائهم ودينهم وعروبتهم؟!
      اعترف أن لهجتي السابقة جارحة، لكن من المؤكد أني لم أتجن على احد، إلا إذا كان هناك من يستطيع أن يبرر سلوك المذيعات اللواتي يتناوبن على إغراء الشباب وإغوائهم بالابتذال في المظهر والحديث والإيحاء: الشباب الذين أصبح وضعهم لا يختلف كثيرا عن مدمني المخدرات، الذين يمضون ساعات طوال أمام شاشات التلفزيون، وأصابعهم تطبع تلقائيا على أزرار الـ"موبايل" رسائل فيها "ما يخدش الحياء كثير" تظهر مباشرة على الشاشة.. موجهة إلى كاتبات رسائل يعتقدون أنهن فتيات حقيقيات من لحم ودم، يجلسن مثلهم أمام شاشة التلفزيون في أماكن أخرى من العالم، في حين أن أغلبها تَكْتَب داخل أستوديو المحطة نفسها، وتصاغ وفق ما يشتهيه كل متابع على حده بحيث يتوهم الفتى أن هناك فعلا فتاة تبادله عبارات الغزل، وخلال ذلك كله يدور عداد تسجيل تكاليف الرسائل الهاتفية وتحقق المحطة الربح المادي الذي تسعي إليه بغض النظر عن الوسيلة وتخدم في الوقت نفسه تلك الجهات التي فشلت في كسب عقول الشباب العربي وقلبه!
      إننا نتعرض لحملة "إفساد أخلاق" بشعة، ورغم ذلك نَسَلِّم نحن شعوبا قبل أنظمة بالأمر الواقع، وندفن رؤوسنا في التراب خوفا من العصا الغليظة وحبا في البقاء على الكراسي الوثيرة، ونعيد التفكير ألف مرة قبل قول كلمة "حق".. تجنبا لإثارة غضب أصحاب القرار في أمريكا أولئك الذين لا يؤمنون بحرية رأي الآخر إذا كان هذا الآخر ليس منهم وكان رائه لا يتفق مع ميولهم.. سياسيون ينتهجون سياسة أحادية النظر لا تعرف من الألوان غير الأبيض والأسود و"من ليس معنا فهو ضدنا".
      ـــــ
      * رفضت الجريدة (غير عمانية) التي استكتب فيها بمقالة (كل اسبوعين) نشر هذه المقالة.

    خِراف الرعاة


    تسكت عن الظلم تصبح جبان!!

    تطالب بحقك فهذي الحياة
    تُسمى عميل !!

    تدافع عن العطر والمفردات
    تكون إنتهازي!!

    تنادي الصباح فشواطي المدينة
    يقولوا اتركوه فغياب الحضور المؤجل
    وصبوا لثلج إحتراقه عنب

    تفتش عن المعنى بين الرمال فشواطي الأمل
    تصرخ عليهم /
    يا أصدقائي
    ركزوا في الإنتباه.

    يعلق على ظل صوتك غبي
    يفسر كلامك على ما يشاء

    تشتم ظلام الفساد وجيوبه
    يقولوا شتم/

    تجرأ على ((الذات))
    ((والمنجزات))
    هدم كل معنى جميل وتمرد /
    على الأولياء.

    يقولوا خطأ في انتقاد الخطأ

    ويعجبني فيك إنتمائك لصوتك
    يقولوا اعتذر لجل تقدر تعود
    تقول : اسكتوا يا خِراف الرعاة

    الأربعاء، 26 يونيو 2013

    قرون رؤس الفتنة تحت عمائم المجوس



    أنت متهم بالطائفية إذا دافعت عن الشعب السوري وحقه في الخلاص من بطش نظام نشر المذهبية والكره والحقد في نفوس المسلمين :
    دمر المساجد
    أحرق الأطفال وهم أحياء
    ذبحهم بالسكاكين
    دفنهم أحياء لأنهم رفضوا أن يقولوا (( لا إله إلا بشار)) فقاموا بدفنهم وهم يصرخون 
    لا إله إلا الله 
    فجر الملاجئ بمن فيها
    أحرق المستشفيات
    أطلق صواريخ سكود وهي تحمل ما تحمل من سموم
    فجر البيوت والشوارع وأحرق الزرع بالبراميل
    حول المدارس إلى ثكنات عسكرية
    جعل من جثث شعبه مداساً للدبابات
    إستعان بجيوش من الخارج لتقتل الشعب وتغتصب نسائه وتحرق أطفاله وتقطعهم وترميهم في الشوارع
    دمر البيوت على ساكنيها
    وكل هذا بإسم ((المقاومة)) و((الممانعة))
    وما خفي فهو أعظم.

    وبعد كل هذا ... أنت متهم بالطائفية إذا أشرت إلى تدخل حزب الله أو لمحت لمليارات الدولارات التي ينفقها النظام الإيراني على إجهاض الثورة وتحويلها إلى خط المذهبية لكي يبرر لنفسه التدخل بكل ثقله في سوريا ..
    أما أنا فأقول لهم .. تباً لحزب الله ولإيران وروسيا وأمريكا وإسرائيل ولكل من يسمي نصرة أهلنا في الشام فتنة/
    إن رؤس الفتنة تعتليها عمائم المجوس الذين يعيثون فساداً في ((لبنان)) ((العراق)) ((اليمن)) ((سوريا)) وهاهم يتحدثون عن احتلال الكويت .. وعدم إستقرار البحرين بعد أن لوثوا ثورتها بمذهبيتهم العفنة .
    وبعد كل هذا ولو زاد عليه اليهود مخطتهم القادم في احتلال دول عربية وشَّل بعض الدول إقتصادياً بخلق الفوضى وعدم الإستقرار .. فإننا نؤمن بأن الله سينصر الحق مهما بلغ الظلم من بطش وقهر وقتل وذبح وتشريد.. وسوف تنتصر سوريا بإذن الله وبوقوف الشعوب العربية إلى جانبها ..
    (( وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) صدق الله العظيم

    الثلاثاء، 25 يونيو 2013

    بين الثلج والجمر

    فنجان قهوة أشتيه
    أنساه/
    أذبح شهوته للإحتراق 
    أطفيه وأتركه بمهل في الطاولة
    وأمشي لعيونك
    مثل ما يمشي الندى بين الورد والعطر

    أنساني وأنسى قهوتي
    وعلبة دخاني
    والبشر
    وأنسى الشجر والنيل
    والمقهى المعلق مثل ارجوحة أغاني
    لإحتراقة عاشقين

    شاعر : يغني للرجوع
    وأنثى : تدوزن ظل نايات الوداع
    بين الثلج والجمر

    مختار الهنائي / نزيل بالسجن المركزي يناشد لمساعدته في حل أزمته المالية

    مواطن يطلب عرض أجزاء من جسده للبيع مقابل خروجه من السجن بسبب خسارة مشروعة ؟!!
    المواطن خلفان الحارثي شاب عُماني عصامي، بدأ حياته بمشروع تجاري لم يعلم أنه سيكون سبب دخولة السجن لــ4 سنوات، قضى قرابة نصف المدة حتى الأن وطلب من الجريدة نشر إعلان لبيع كليته أو اي جزء من جسدة يصلح للبيع ،، إلتقيت به أثناء وجودنا فترى اعتقالنا ف السجن المركزي ونعم الشاب خلقاً وفكراً..
    نناشد معه أيادي الخير لمساعدته للخروج من السجن، فالحكم ينتهي فور دفع الدين (حوالي 50 الف ريال عماني) ، ونناشد الحكومة أن تقف معه ومع توصيات جلالة السلطان في دعم أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم ومساندتهم.

    يا باغي الخير أقبل .. يقول الله عز وجل سبحانه: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
    ساعدوا أخيكم ولو بمشاركة الصورة ولكم الأجر.


    الخبر في جريدة الزمن واضافتي لصورة خلفان وأبنه بناء على طلبه:
    مسقط ــ الزمن: ناشد المواطن خلفان بن محمد الحارثي لمساعدة بسبب معاناته داخل السجن المركزي بسبب الديون، ويقضي المواطن خلفان حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية شيكات بدون رصيد تراكمت عليه بسبب الديون.
    وتعود قصة المواطن لعام 2006 حين بدأ أعماله التجارية بمشروع صغير "تنظيم وإدارة المهرجانات" وبعد أن كبر المشروع وكبرت أعماله وخدماته وقام بتوظيف مجموعة من الشباب العمانيين في المشروع وكذلك جلب وافدين من جنسيات عربية، إلا انه وبعد فترة تعرض لاختلاس من قبل أحد العمال وبدأ المشروع بالانهيار وتراكمت الخسائر والديون.
    اضطر إلى طرق أبواب حكومية عديدة كبنك التنمية العماني للحصول على قرض تطوير مشروع ولكن تم رفض الطلب وتقدم بطلب آخر الى مشروع سند وتم رفضه أيضاً ويعود سبب الرفض أن مشروع تنظيم وإدارة المهرجانات ليست في قائمة المشاريع المصرح بتمويلها من قبل الجهتين، وقام أيضا بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان ليلتمس منهم مخرجا أو نصيحة للأزمة التي حلت به لكن للأسف لم يلق اهتماما في الموضوع،
    توجه بعدها برسالة الى ديوان البلاط السلطاني للحصول على مساعدة ،ولكن لم يحصل على رد حتى الآن رغم أنه قضى قرابة السنتين في سجن سمائل المركزي حتى اليوم.
    وقد تحدث المواطن خلفان الحارثي لــ "الزمن" راجيا أهل الخير من المسؤولين في الجهات المعنية والقطاع الخاص ومن يستطيع مساعدته من المواطنين ان يساعدوه، بعد أن نفذ صبره وطالت غربته بعيدا عن عائلته وطفليه (محمد وأسيل)، ويكرر أسفه من التجاهل الذي واجه قضيته من المؤسسات الحكومية المختلفة وإهمال موضوعه رغم توصيات جلالة السلطان في دعم الشباب أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم.

    المرصد العماني لحقوق الإنسان / الأخطاء الطبية في عمان = مواطنون في القبور!!


    الأخطاء الطبية في عمان = مواطنون في القبور!!
    في إحدى ساعات "الفجر" الأولى، لأحد الأيام، انتاب طفلة لا يتعدى عمرها الــ5 سنوات، ارتفاعا في درجة الحرارة، اضطّرت عائلتها على إثر ذلك لأخذها إلى أحد مستشفيات السلطنة، وبعد حقنة "طبية" خاطئة، وافت الطفلة المنيّة، وشيّعها أهلها صباحا، طفلة دخلت المستشفى لــ"ارتفاع" في درجة الحرارة، وخرجت منه إلى المقبرة!!!
    لا يكاد يخلو في عمان بيتا أو أسرة أو عائلة، من أن يكون له "فقيدا" أو "متضررا صحيّا" إثر خطأ طبيّ في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في عُمان!!
    هناك من فقد إبنه، وهناك من فقدت زوجها... إلخ، والأمثلة للأسف كثيرة، تماما كحكاية المواطن الراحل "س"، الذي اصطدمت سيارته بحاجز مروري، وإثر نقله لأحد مستشفيات "مسقط" لم يُكلّف الطبيب المسؤول نفسه أو الطاقم الطبي معه عناءً، إلى فحص حالة المواطن "س" قبل قرار "تنويمه" في المستشفى، لتوافي المواطن "س" المنية بعد دقائق، بسبب "جلطة في الدم" إثر الحادث.
    هي الحكاية نفسها تتكرر في فصول أخرى، لمواطن أدخل ابنته لأحد المستشفيات وعمرها لا يتجاوز الــ 6، من أجل اجراء عملية "إزالة اللوز" لالتهاب متكرر في الحنجرة، ورغم سهولة العملية، يتلقى الأب خبر وفاة ابنته في غرفة العمليات، بسبب "حقنة" مخدر خاطئة!!
    هي الحكاية نفسها، للمواطن "ص"، الذي وقع له حادث مروري شنيع، اضطرّ على إثرها لنقله إلى أحد المستشفيات، وحين الكشف على حالته الصحية الحرجة حيث كان في غيبوبة، قام الطاقم الطبيّ بــ "نزع" عظمة من فخذ ساقه اليسرى، دون أن يعمل الطاقم على إعادة "العظمة" إلى ساقه لاحقا، الأمر الذي تسبب لفسادها وعدم صلاحها لاحقا لإرجاعها، مما تسبب في إعاقة مزمنة تُلاحظ عليه في طريقة مشيه!!

    كثرت الأخطاء الطبية، وكثر عدد المواطنين الذين يدخلون المستشفيات العمانية "لحالات تصنف على أنها بسيطة"، ويخرجون من المستشفى إلى القبور، وكثر أصحاب العاهات والإعاقات كذلك، بسبب خطأ في العلاج أو إهمال أو تأخر.
    ورغم أنّ رئيس اللجنة الطبية العليا المكلفة بالتحقيق بالأخطاء الطبية بوزارة الصحة د. عبد الله العاصمي في مداخلته في جلسة حوارية تم تنظيمها في النادي الثقافي في مسقط يوم 3 يونيو/حزيران 2013، أوضح أن: اللجنة حققت خلال 2011-2012 بعدد 178 شكوى من متضررين ثبت أن 56% منها تصنف كأخطاء طبية. إلا أنّ أخصائي القانون الطبي بوزارة الصحة د. حمد الكلباني، وصف الأخطاء الطبية في نفس الجلسة الحوارية، بالمشكلة العالمية وليست فقط المحلية، مشيراً إلى أن تقريراً لمنظمة الصحة العالمية لعام 2010 يؤكد أن كل عشرة مرضى بالدول المتقدمة يحدث لهم ضرر أثناء تلقيهم الرعاية بالمستشفيات، وقد يكون العدد أكبر بالدول النامية.
    كما استبعد رئيس الجمعية الطبية العُمانية د. وليد الزدجالي، أن يكون عدم الكفاءة عنصرا أساسيا في وقوع الأخطاء الطبية، مبيناً أن ممارسة مهنة الطب على مستوى العالم لا يسمح بها إلا لمن تأهلوا علميا وتم إعدادهم نظريا وعمليا وخضعوا لامتحانات الترخيص بمزاولة المهنة في ظل متابعات إدارية لمدى اتباع المعايير العامة والقواعد المعمول بها في هذا المجال.
    ورغم أن عدد المستشفيات في عمان، يزيد عن 50 مستشفا حكوميا، إلا أنها عادة ما تقوم بتحويل الكثير من الحالات إلى "خولة" أو "السلطاني" أو "الجامعة"في محافظة مسقط، لعدم تخصص المستشفيات الأخرى أو لعدم وجود الكفاءة من الأطباء لعلاج تلك الحالات، وهو ما حدث قبل أيّام عدّة لأحد الشباب في عمان حينما اكتشف أنّه يعاني من إنفجار شريان في الدماغ بسبب ضغط الدم، بالتالي ضرورة نقله من مستشفى "نزوى" إلى "خولة" أو "الجامعة"، فاعتذر المستشفيان بحجة عدم توّفر سرير للمريض في العناية الفائقة، ورغم جهود أهله الحثيثة لحل المشكلة واجراء العملية الجراحية اللازمة لــ ابنهم، إلا أنّهم اصطدموا بأعذار المسؤولين، ليلاقي ابنهم حتفه، بعد مرور 3 أيام على إصابته بالجلطة!!
    وتعتبر عمان من الدول التي تخصص مبالغ ضئيلة من ميزانيتها السنوية للصحة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق المقدر لقطاع الصحة نحو 547 مليون ريال عماني، أي ما نسبته 4% من الانفاق العام لــ عام 2013، حيث تعاني المؤسسات الخدمية إنفاقا منخفضا نسبة للوزارات السيادية كالديوان والدفاع.
    صورة: ‏الأخطاء الطبية في عمان = مواطنون في القبور!!
في إحدى ساعات "الفجر" الأولى، لأحد الأيام، انتاب طفلة لا يتعدى عمرها الــ5 سنوات، ارتفاعا في درجة الحرارة، اضطّرت عائلتها على إثر ذلك لأخذها إلى أحد  مستشفيات السلطنة، وبعد حقنة "طبية" خاطئة، وافت الطفلة المنيّة، وشيّعها أهلها صباحا، طفلة دخلت المستشفى لــ"ارتفاع" في درجة الحرارة، وخرجت منه إلى المقبرة!!!
لا يكاد يخلو في عمان بيتا أو أسرة أو عائلة، من أن يكون له "فقيدا" أو "متضررا صحيّا" إثر خطأ طبيّ في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في عُمان!!
هناك من فقد إبنه، وهناك من فقدت زوجها... إلخ، والأمثلة للأسف كثيرة، تماما كحكاية المواطن الراحل "س"، الذي اصطدمت سيارته بحاجز مروري، وإثر نقله لأحد مستشفيات "مسقط" لم يُكلّف الطبيب المسؤول نفسه أو الطاقم الطبي معه عناءً، إلى فحص حالة المواطن "س" قبل قرار "تنويمه" في المستشفى، لتوافي المواطن "س" المنية بعد دقائق، بسبب "جلطة في الدم" إثر الحادث.
هي الحكاية نفسها تتكرر في فصول أخرى، لمواطن أدخل ابنته لأحد المستشفيات وعمرها لا يتجاوز الــ 6، من أجل اجراء عملية "إزالة اللوز" لالتهاب متكرر في الحنجرة، ورغم سهولة العملية، يتلقى الأب خبر وفاة ابنته في غرفة العمليات، بسبب "حقنة" مخدر خاطئة!!
هي الحكاية نفسها، للمواطن "ص"، الذي وقع له حادث مروري شنيع، اضطرّ على إثرها لنقله إلى أحد المستشفيات، وحين الكشف على حالته الصحية الحرجة حيث كان في غيبوبة، قام الطاقم الطبيّ بــ "نزع" عظمة من فخذ ساقه اليسرى، دون أن يعمل الطاقم على إعادة "العظمة" إلى ساقه لاحقا، الأمر الذي تسبب لفسادها وعدم صلاحها لاحقا لإرجاعها، مما تسبب في إعاقة مزمنة تُلاحظ عليه في طريقة مشيه!!

كثرت الأخطاء الطبية، وكثر عدد المواطنين الذين يدخلون المستشفيات العمانية "لحالات تصنف على أنها بسيطة"، ويخرجون من المستشفى إلى القبور، وكثر أصحاب العاهات والإعاقات كذلك، بسبب خطأ في العلاج أو إهمال أو تأخر.
ورغم أنّ رئيس اللجنة الطبية العليا المكلفة بالتحقيق بالأخطاء الطبية بوزارة الصحة د. عبد الله العاصمي في مداخلته في جلسة حوارية تم تنظيمها في النادي الثقافي في مسقط يوم 3 يونيو/حزيران 2013، أوضح أن: اللجنة حققت خلال 2011-2012 بعدد 178 شكوى من متضررين ثبت أن 56% منها تصنف كأخطاء طبية. إلا أنّ أخصائي القانون الطبي بوزارة الصحة د. حمد الكلباني، وصف الأخطاء الطبية في نفس الجلسة الحوارية، بالمشكلة العالمية وليست فقط المحلية، مشيراً إلى أن تقريراً لمنظمة الصحة العالمية لعام 2010 يؤكد أن كل عشرة مرضى بالدول المتقدمة يحدث لهم ضرر أثناء تلقيهم الرعاية بالمستشفيات، وقد يكون العدد أكبر بالدول النامية.  
كما استبعد رئيس الجمعية الطبية العُمانية د. وليد الزدجالي، أن يكون عدم الكفاءة عنصرا أساسيا في وقوع الأخطاء الطبية، مبيناً أن ممارسة مهنة الطب على مستوى العالم لا يسمح بها إلا لمن تأهلوا علميا وتم إعدادهم نظريا وعمليا وخضعوا لامتحانات الترخيص بمزاولة المهنة في ظل متابعات إدارية لمدى اتباع المعايير العامة والقواعد المعمول بها في هذا المجال.
ورغم أن عدد المستشفيات في عمان، يزيد عن 50 مستشفا حكوميا، إلا أنها عادة ما تقوم بتحويل الكثير من الحالات إلى "خولة" أو "السلطاني" أو "الجامعة"في محافظة مسقط، لعدم تخصص المستشفيات الأخرى أو لعدم وجود الكفاءة من الأطباء لعلاج تلك الحالات، وهو ما حدث قبل أيّام عدّة لأحد الشباب في عمان حينما اكتشف أنّه يعاني من إنفجار شريان في الدماغ بسبب ضغط الدم، بالتالي ضرورة نقله من مستشفى "نزوى" إلى "خولة" أو "الجامعة"، فاعتذر المستشفيان بحجة عدم توّفر سرير للمريض في العناية الفائقة، ورغم جهود أهله الحثيثة لحل المشكلة واجراء العملية الجراحية اللازمة لــ ابنهم، إلا أنّهم اصطدموا بأعذار المسؤولين، ليلاقي ابنهم حتفه، بعد مرور 3 أيام على إصابته بالجلطة!!
وتعتبر عمان من الدول التي تخصص مبالغ ضئيلة من ميزانيتها السنوية للصحة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق المقدر لقطاع الصحة نحو 547 مليون ريال عماني، أي ما نسبته 4% من الانفاق العام لــ عام 2013، حيث تعاني المؤسسات الخدمية إنفاقا منخفضا نسبة للوزارات السيادية كالديوان والدفاع.‏4

    نصر البوسعيدي / واقع مؤلم

    • هذا هو اليوم الثاني لعزاء فقيد نزوى يونس الاسحاقي ذلك الشاب الرائع المبتسم والذي ذهب ليضع خاتم الخطوبة لمن اختارها قلبه وبعدما تمت نصف مراسم الاحتفال ها هو يونس يسقط مغشياً عليه امام اهله وخطيبته واحبائه بقضاء الله وقدره ليتم مباشرة نقله الى مستشفى او مصلخ نزوى المرجعي الرجعي في كل شيئ ..هكذا تريده حكومة تتغنى دوماً بنهضة ال42 عام !!! وقف الاطباء حائرين امام حالة المغفور له ليتم اعلامهم بعد تصوير الأشعة المقطعي بأن يونس يعاني من ضغط بشراين المخ وبأن هناك نزيف نتيجة انفجار بعض الشراين وبالتالي فهم بهذا المستشفى الذي كلفت جدرانه مئات الملايين لا يملك بداخله اي طبيب متمكن من اجراء هذه العملية الطارئة لانقاذ ذلك الشاب المسكين الذي كان ينتظره مستقبل مشرق بوطن يدفن كل احلام الفقراء للأسف !!! وحينما تم الاتصال بمستشفى خوله لإبلاغهم بخطورة حالة يونس تفاجئ الجميع بان خوله يتعذر لهم لعدم وجود سرير ينقذ يونس من شبح الموت !!! يا لا الهول وطن يتغنى بمنجزاته في كل حين لا يستطيع ان يستقبل من يصارع الموت نتيجة عدم توفير سرير بمستشفيات العاصمة الغراء!!! هكذا هي ردود مستشفى خوله لهم ..لينطلق اخيه بشير وخاله الى خوله يوم السبت ليصتدموا بموظف مناوب والذي بدوره اخبرهم بعد ان تهاتف مع الدكتور والذي اكد ايضاً بعدم تواجد سرير متوفر لمريضهم ومن ثم وهم يخاطبونه تركهم لخدمة شخص آخر لديه شغالة مريضة وتريد ان تسافر الى بلدها ولا تريد الرجوع لكفيلها !!! نكس اهله واخوته الرأس وجميعهم ضل مستغرب الحال من موظف مواطن لا يعيرهم اي اهتمام سوى بكلمة لا يوجد لدينا سرير واذهبوا به اينما اردتم !!! حاول اهل يونس ان يتواصلون مع كبار القوم والمشايخ كالشيخ كخلف الاسحاقي وعضو مجلس الشورى حمدان الرميضي والذين سخروا كل جهودهم لتوفير السرير بخوله ليونس وبعد عناء وواسطات ومحسوبيات وافق خولة بتوفير السرير يوم الأحد الساعة12 ظهراً ولكن اجراءات التنسيق بين المستشفيان نزوى وخوله اخذت وقت حتى الساعة 6 مساء !!! وأخيرا تم انزال يونس من غرفة الانعاش الى الاسعاف بنزوى وظلت الاسعاف متوقفة لنصف ساعة والمريض بداخلها يصارع الموت ولا ندري لما كل هذا التأخير !!! وحينما نقلته الاسعاف الى خولة وصل لهم وهو بحالة يرثى لها ليتفاجئ دكتور الاعصاب بخوله واسمه د.منذر من تلك الاخطاء الطبية بنقل المريض ومن تأخير المريض بنزوى اصلاً لأكثر من ثلاث ايام ويونس بتلك الحالة التي تستدعي بنفس اليوم اجراء عملية جراحية عاجلة لا تحتمل التأخير لثواني فما بالك لأكثر من ثلاث ايام طوال عليه وعلى امه وابيه واخوته واخواته وخطيبته وكل احبائه المفجوعين بإهمال الوطن لأبن الوطن والسبب عدم توفر السرير ووجود مستشفيات مرجعية خارج حدود مسقط جدرانها بملايين الريالات وداخلها خواء اجوف اخرس مؤلم قاتل بدون كوادر واطباء معنيون لاجراء هكذا عمليات لحالات كثيره لا حصر لها !!! يوم الاثنين الساعة الثامنة 8 تم اعلان وفاة يونس الذي انتقل الى رحمة ربه بعدما قتله الوطن بخدماته الصحية الرديئة التي لم تجعل للاغنياء واصحاب السلطه اصحاب العلاج بألمانيا وامريكا وانجلترا !!! بل جعلت للفقراء والمستضعفين من المواطنين المغلوب على امرهم والذي تساوي حياتهم بقائها من عدمها بعفوا لا يوجد لدينا سرير متوفر واحسن الله عزائكم مقدماً !!! رحمك الله يا يونس رحمك الله يا فقيد نزوى رحمك الله واسكنك فسيح جناته. روحك الطاهرة ذهبت نعم الى بارئها ولكن حقك وذنب صمتنا وخنوعنا لفساد الصحة وردائتها بهذا الوطن الذي ننام فيه ونصحوا بكل يوم بقضية فساد برقبتنا الى يوم الدين فجميعنا مذنبون !!! لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

    الجمعة، 21 يونيو 2013

    المرصد العماني لحقوق الإنسان / مسؤولون مجرمون بلا عقاب!!

    مسؤولون مجرمون بلا عقاب!!
    تداولت الشبكات الاجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، خبر "حديقة عمومية" معروضة للبيع، بعد أن تحوّلت بطريقة غير معلومة لملكية شخصية لأحد المسؤولين!! وتم نشر الخبر في الصحيفة الرسمية للبلاد "عمان".
    وتُعاني عمان من فساد متأصل في مؤسساتها الرسمية، حيث لا يُعتبر الخبر هو الأوّل من نوعه من حيث "فساد" المسؤولين. وكانت الجريدة نفسها نشرت موضوعا عن قضية سرقة أراضي بوشر، حسب ما ورد في عددها الصادر يوم 11 إبريل/نيسان 2012، واختلاسات أموال الدولة، حسب بيان صدر عن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في 23/12/2012 عبر وكالة الأنباء العمانية، حيث أشارت التقارير الى اختلاس مبالغ تصل الى ـ340 مليون ريال عماني (يقدر بـــ 880 مليون $)، ناهيك عن أموال مليونية أخرى في قضايا متفرقة في تسريب الديزل والبترول والمناقصات واستغلال النفوذ الوظيفي، وكذلك قضية التصدعات التي بدأت في مشروع الحوض الجاف الذي لم يكمل العامين على افتتاحه في المنطقة الوسطى لعمان تحديدا في ولاية محوت حسب التقارير التي ذكرتها جريدة الزمن العمانية في أحد أعدادها الصادر نهاية يوليو/تموز 2012، المشروع الذي كلف خزينة الدولة 770 مليون ريال (تقريبا 2 مليار $). هذه القضايا التي تم تداولها عبر الاعلام الرسمي العماني والخاص كذلك، لا يعرف المتهم فيها، ولا فيما اذا تمّت محاسبته أوالاقتصاص منه.كما ليس هناك حتى الآن من وزير حالي أو وزير سابق تمّت مساءلته أو استجوابه،حسب ما صرّح الادعاء العام بداية هذا العام.
    ورغم أن السلطات الأمنية في عمان ممثلة بجهاز الأمن الداخلي (الاستخبارات)، قامت ولا زالت تقوم منذ 2011، وحتى الآن بحملة اعتقالات واسعة بحق الكتّاب والناشطين الحقوقين، بحجة ضبط الأمن ودرء الفتن، إلا أنها لم تقم بما يُذكر حول تجاوزات المسؤولين وفسادهم.
    كما يُشير المرصد، أن كلّ القضايا التي تم نشرها عبر الصحف المحلية حول فساد مسؤولين أو محاكمة مسؤولين، لا يُعرف أيّ متهم منها مطلقا، ولا يعلم الشارع العماني، حتى المحققين الصحفيين الذين عادة ما يكتبون تقاريرا حول قضايا فساد مؤسسات معينة، إلا أن هذه التقارير تُنشر دون أسماء أو مراكز وظيفية.
    كما يخشى المرصد، من أنّ تطوّر مسألة انتقاد تقاعس أو تستر المؤسسات الأمنية ممثلة في الأمن الداخلي(الاستخبارات) والإدعاء العام، من قٍبل المواطنين أو الناشطين الحقوقين، قد تعيد حملة الاعتقالات مجددا.
    وتعتمد عمان في ميزانيتها السنوية على النفط والغاز بما نسبته 80-86%، مع انتاج 930 ألف برميل نفط يوميا، ورغم أن عدد سكانها المحليين "المواطنين" لا يتجاوز الـــ2.2 مليون، إلا أن حسب الاستطلاعات الرسمية لوزارة القوى العاملة، بها أكثر من 153 ألف عاطل عن العمل!!! ويبقى السؤال المطروح دائما: من هو المسؤول "المجرم"؟ ومن يحميه ويتستر عليه؟
    ويُشير المرصد، إلى أن عمان في بداية من 17 يناير/كانون الثاني 2011، شهدات حراكات احتجاجية واسعة تمركزت في مسقط العاصمة،وصحار وصور وصلالة وعبري، مطالبة بالإصلاحات وإنهاء البطالة والقضاء على الفساد ومحاكمة المسؤولين الفاسدين.

    الأربعاء، 19 يونيو 2013

    يا خالقي


    يا رب .. يا الله
    محتاج لك .. كلي
    أتنفس .. أشهق مالتعب
    ويدعيك لي ظلي
    الموت يرعى في دمشق
    وأنا ألف أموت من الألم في غرفتي.. غيرك أن من لي؟
    كيف أقدر أضوي هالمدى شارع سلام
    وأسجد على ظلك وأنام
    وأصحى وأشوف الفجر يضحك للصغار فحارتي
    والغيم يسقي الأرض حب
    وأقدر أغني للوطن في أي منفذ للأمل
    خالي من أصوات الضحايا اللاجئين.
    يا خالقي .. قل لي.

    أيدلوجيا الإغتصاب



    يتوارثوا الإنسان
    والنفط
    وأحلام الشجر 
    والغيم 
    والألوان
    ينصبونا.. بالخديعة
    يرفعونا.. بالخطاب
    يعربونا.. بالفتاوى
    والبنادق/ والخراب

    حكامنا يتوارثونا 
    من مهدنا.. حتى الظلام فعتمة أسوار التراب
    هكذا يبنوا السياسة
    من نكاح المفردات فغرفة الأمن النجاسة
    تنولد فكرة شعار المهزلة
    ويباركوها / يحضنوها / يحملوها للضباب
    يتقاسموها بالمراتب بينهم
    ويشرعنوا فينا الخطأ للمصحة/
    والوراثة
    أيدلوجيا الإغتصاب

    والشعب واقف في رصيف الصبر حافي ينتظر
    من كم سنة 
    يتبع خطابات السراب

    لا تشربوا الأحلام في كأس اللعين الإنتظار
    حرروا أجسادكم
    من نشوة إقاع الثواني المتعبة
    فظل المقاهي والسهر
    قاوموا يا أصدقائي الثائرين/
    قاوموا
    حتى اخضرار المفردات
    في دفتر الشمس, السحاب.

    السبت، 15 يونيو 2013

    سعيد جداد- أبو عماد / ابن الوزير مزارع ... مفاجأة هزت اركان الجلسة الحوارية المفتوحة على الجهات الاربع

    • ابن الوزير مزارع ... مفاجأة هزت اركان الجلسة الحوارية المفتوحة على الجهات الاربع

      مفاجأة مدوية فجرها بن علوي في جلسته الحوارية مع الشباب يوم امس الجمعه ١٤يونيو ردا على سؤال احد الشباب العاطلين عن العمل ظنا انه بذلك قد اودع الكرة في ملعب الشباب وسجل هدفا نظيفا بضربة حرة مباشرة حينما اعلن ان ابنه بعمل مزارعا ( طبعا دون ذكر اى تفاصيل عن صاحب المزرعة والراتب الذي يتقاضاه الشاب المزارع !!!) ، تلك المفأجة كانت اهم نتائج اللقاء الذي ضرب له بعض الشباب اكباد الابل بعد الدعاية التروجيه التى اطلفها الفرعي ورسائل ال sms التى اخترقت الاف الهواتف النقاله لحث الشباب على الحضور خشية الفشل والمقاطعة بعد ان راجت اخبار بين الشباب تدعوا الى مقاطعة اللقاء النرجسي المنعقد على ارائك الكرون بلازا

      ومع هذا فقد تواترت الاخبار عن خيبة امل الحضور في حصيلة اللقاء الذي اتضح ان اهم القضايا التى غابت عنه كانت قضايا الشباب باستثناء مفاجأة خبر ابن الوزير اللى طلع مزارع ،.

      الامر الذي يؤكد ماذهبنا اليه وتنبئنا به من ان مثل هذه اللقاءات التى تفتقر الى ارضية مشتركة لن تحقق نتيجة ذات قيمة ولن تخلق رؤى تتوافق مع متطلبات الشباب وطموحاتهم وان محور هكذا لقاءات ومع شخصيات كانت جزء من حكومة طالب الشعب باسقاطها لن تسطيع ان تقدم شئيا مقنعا يحظى باهتمام الشباب , وان هدف مثل هذه اللقاءات لا يعدو ان يكون محاولة لاخفات وهج الشباب المتطلع الى غد افضل يكون فيه شريكا في صنع مستقبله في ظل دولة مؤسسات حقيقية

      والدليل ان ابن الوزير مزارع.

    الخميس، 13 يونيو 2013

    حنظلة ناجي العلي


    أركل ظلال الحاكم العربي
    وأسأل.
    كم عرش باقي من الرمال؟؟
    يفتح لي باب الريح وأصعد ظهرها
    وأمتطيها للنضال
    (( حنظلة ناجي العلي))
    هذا صديقي/
    يمشي راسخ في الطريق
    ثابت .. عنيد
    لا يجف/ ولا يخف/ ولا يموت
    ولا يجيد الرقص حافي عـ الحبال
    هكذا ظل المناضل في الحياة
    ينتشي للبحر ريح
    وللشجر غيم وحمام
    وللصحاري ألف نجمة في المسا
    وللنور يتبعثر ظلال.

    يا أمة الإسلام



    أي أمة مسلمة هذي التي ترضى بمحاصرة 20 مليون مسلم سوري 
    بالأسلاك في الملاجئ.
    وبالذبح /والحرق /والقنابل/ والصواريخ /والبراميل /والقناصة /والشبيحة /وألة القتل الإيرانية 
    المجوسية الصفوية العفنة... في كل مدينة سورية
    أي أمة هذه التي تنام هانئة وأعراضها تنتهك
    وأطفالها يذبحون
    وشيوخها وعجائزها يموتون على طرقات اللجوء.
    ليخلص الله هذه الأمة من حكامها/

    والعزة والمجد لسوريا
    ولرجالها الذين يسطرون التاريخ للأرض بأكملها من جديد

    الاثنين، 10 يونيو 2013

    منقول / طالب المعمري .. لماذا رفضت السفر إلى هولندا عن طريق أوربك؟

    • لماذا رفضت السفر إلى هولندا عن طريق أوربك؟
      إبراء للذمة وليعرف جميع أهالي وﻻية لوى أسباب رفضي لرحلة أوربك إلى هولندا والتي تتلخص في الآتي:
      1.أوربك شركة مملوكة للحكومة بالكامل وما لديها من أموال هي أموال الشعب فليس لنا استغﻻلها بمثل هذه الصورة التي ﻻ يحلها الله من أجل إعطاء أوربك شرعية في إقامة مصفاة جديدة على أرض الولاية وتحمل آثام الناس.
      2.قطعت أوربك على نفسها وعدا بأن تعالج جميع أنواع التلوث والانبعاثات وصرف من مال الدولة الملايين ولكن هل تحقق شيء على أرض الواقع أم أننا نختنق كل ليلة من الروائح ولذا لا يمكن التعامل مع هذه الشركة المخالفة للقانون والملوثة للبيئة وكل آهالي لوى اليوم يدركون مدى ما تبثه أوربك من سموم.
      3.تأكدت بأن هذه اﻹجراءات من اﻻجتماع بالناس في الفنادق والدعم المفتوح للمجتمع والميزانية غير المحدودة وهذه السفرات إنما للضحك على الناس وتضليلهم بينما هي مستمرة في مشاريعها والحكومة لﻷسف تدعمها ضد المواطنيين حيث مشروع المصفاة الجديدة نزلت مناقصته المناقصة 146 / 2012 والتي من المقرر أن يبدأ العمل بها في حدود شهر 7 إن لم تنتبه الحكومة وترحم المواطنيين وتوقف هذا المشروع الذي سوف يرى كل عاقل بعد تنفيذه كم سيجر من البﻻء على المنطقة وأهلها.
      4.من المعلوم بأن مصافي هولندا أقيمت على أراض فضاء ثم بعد ذلك تكونت المدينة من العاملين بهذه المشاريع
      5.تتعامل الدول اﻷوربية بقوانيين صارمة للحفاظ على البيئة بينما هنا نعاني منذ أكثر من 10 سنوات دون جدوى.
      5.والسؤال كيف تم اختيار اعضاء الوفد هل عرض اﻷمر على مشايخ الوﻻية لترشيح من يرونه مناسبا حال الموافقة على هذه الرحلة أم اتخذ باﻻنتقاء.
      وبما أن أوربك تسير قدما نحو مشروعها والحكومة تدعمها ومجلس المناقصات قد طرح المناقصة ووزارة البيئة لم تحرك ساكنا وكل جهودنا في المجلس ومع مجلس الوزراء ذهبت أدراج الرياح فما فائدة هذه الرحلة سوى إهدار المال.
      وأنا أطالب اﻹخوة الذين ذهبوا إلى هولندا إن كانوا صادقين أن يجيبوا على اﻷسئلة اﻵتية بكل شفافية:
      على أي درجة سافروا وكم كانت قيمة التذاكر؟
      كم المبلغ الذي استلموه لشراء احتياجات الرحلة؟
      كم المبلغ المستلم كمصروف جيب؟
      ما درجت الفندق الذي سكنوه وكم تكلفة السكن ومصاريف الغذاء؟
      كما أرجو منهم إعطائي كممثل للوﻻية ولبقية مواطني لوى خطة زمنية لتطبيق قانون هولندا على عمان حتى نطمئن بأن الجهود ليست لعبة وإنما هي حلول واقعية.
      متمنيا للجميع التوفيق
      أخوكم طالب المعمري.