الخميس، 28 فبراير 2013

إلى فراشة ثانية



خطوة ..خطوة 
وافتحي الباب وتعالي
اشعلي شمعة على الشباك .. يتدفى المطر
ويبلل الدفتر كلام
والليل يترقب يدينك .. تلمس يديني
ويباغت اللحضات ثعلب يرسم المشهد ويركض في جبال الريح يركض
وانت خلف الغيم الأبيض داخلة في الغيم الأبيض
تعصري الغيمة بغيمة
تشتهين الورد يزهر من ضماك / ومن صهيل أنفاس صوتك
ومرة لو ممكن نأجل موعد الورد بقصيدة أو بكاس ..
قالت قصيدة /
قلت بيت...
قالت لي يكفي يشتعل ويذوب فينا للسلام
قلت .. أحبك من هنا حتى صعودك من يديني مزهرية من غمام.
وأنتهى فالسطر الأول , شاعر الحلم الأخير .
وانتهت كل القصيدة / أنطفينا وأشتعلنا
وأشتعلنا / وأنطفينا ..
وثعلب الليل المراوغ ينتظر خلف الزجاج ..
يغريه في الغرفة حمام
طيري .. طيري .. يا فراشة .. ثعلب الشباك نام.

أحمد العريمي