الثلاثاء، 26 يونيو 2012

زهرة على جلد المسد








يـاطـفلـتي الـليـل جـمر..
والـصبـح شـارع مـن مسد 
والـبحـر يـفتـح نـافـذة لـلمـلح..لـوسـال فدمك
والــغيــم عــانـق صـرخـتك
دحـرجـلك الـريـح وسـجد 
صــلى عـلى فـحم الـنخـيل الـعارية وتـجسـدك
أرض (ن) تــخيــط أحــزانــها
 وشــعب (ن) يــفتــش عــن بـلد
والـنهـر جـغرفـه الـحزن شاعر يجف ويسألك
كــم زهــرةً تــنبــت عــلى مــلح الــكفــوف بلا عـمد؟
وكـم غـصن يـخدعه السراب أللي بزيفه بللك؟
وكـــم مـــرةً لازم نـــموت ف هـــالـــتراب بلا عــدد؟
وكـم مـرةً لازم نـأسـور كـل جـرح فمعصمك؟
(ياطفلتي) ضاق الصدى .. 
والصوت من صمتك صعد
هـز الـنجـوم..تـساقـطت..
لـم الـنجـوم وطرزك
عــقدً يــسيــل مــن الــفجــر .. (بــغداد) وتـرابـك جـسد
وشـالـك قصيدة أورقت طين الحروف بدفترك
عــلقــتلــك شــمس الــحنـين ف راحـتي / ولـحت الـبرد
لــين الـبرد مـنك انـتشى أغـصان غـيم وأذنـك
شــدي ظــفايــرك اوقــفي وامــشي لـضا جـمرك بـرد
شــاخ الــظلام ولانـبت غـير الـنهـار بـراحـتك
طـــيري حـــمامة مـــن مــطر
 لاجــف مــاك ولا ركــد
وعـودي سـحابً اخـضرً مـافـاض إلا مـنك لك
يــاوردةً تــمشــي مــعي..
 لــوحــارس احلامــك رقــد
هــاتـي يـديـنك ثـم نـامـي واتـركـينـي احـملـك
وانــصبــلك ارجــوحة عــطر فـي ظـل تـله مـن شـهد
وأنصب مني لك ندى
 واقراء السلام لسوسنك
(بــغداد) مــاخــان الــزهــر وعــد الــفراش ولاجــحد
جـيتـك
 وفـي عيني الطريق وفي جبيني رايتك
هــزيــت أجــراس الــفلـك
واسـرجـتلـك ظـهر الـوعـد
ومـن كـل حـرف وكـل بـيتً شـب فـيني ذبتلك
وآمـــنت إنـــي مــن هــنا لــهنــاك لــو جــيتــك مــدد
مـهمـا كـتبـت ومـا كـتبـت ومـا كـتبـت اتعلمك
أولـــت تـــفســير الــسنــين الــلي عــلى جــلدك زبــد
عـريـتهـا وكـانـت( ظباء) ترشف أنامل سكرك.


أحمد العريمي