الناشط الحقوقي سلطان السعدي وآخرين اثنين،في قبضة المخابرات العمانية مجددا!
قامت القوّات الأمنية التابعة لجهاز المخابرات العمانية (الأمن الداخلي)، مساء هذا اليوم تقريبا في الساعة ال8 مساء بتوقيت السلطنة (16:00 بتوقيت جرينتش). حيث كان سلطان وأسرته في أحد محطات البنزين، وتم حصاره من قبل 14 فردا تقريبا من القوّات الأمنية، واقتادوه من هناك.
كما تفيد أسرة سلطان، عدم استدعاء سلطان مطلقا سابقا من قبل جهاز المخابرات العماني (الأمن الداخلي)، وكانت عملية القاء القبض مفاجئة، ولا يعرف المرصد أسباب قيام السلطات الأمنية بهذا السيناريو في إلقاء القبض على سلطان السعدي.
وكان سلطان قد اعتقل مرتين سابقا، الأولى في 2011، على إثر مظاهرات صحار، حيث قامت السلطات الأمنية بمحاصرة بيته في ساعات الفجر الأولى، واقتحام البيت واعتقال سلطان، وكانت المرة الثانية في قضية الرأي الشهيرة التي سمّتها السلطات الأمنية العمانية بــ "الإعابة في ذات السلطان"، حيث تمّ إرسال قوّات أمنية إلى مقرّ عمل سلطان في أحد حقول النفط، واعتقاله من هناك يوم 12 يونيو/حزيران 2012، ورغم خروجه بكفالة لاحقا يوم 27 أغسطس/آب 2012، إلا أن قضيته تم تأجيلها 13 مرّة في المحكمة هو و 4 آخرون، قبل أن يصدر عفوا سلطانيا يوم 21 مارس/آذار 2013، شمل كل المدانين في قضيتي الإعابة والتجمهر، والمعتقلين كذلك على ذمة التحقيق أو المحاكمة.
ويخشى المرصد، من عودة سيناريو الاعتقالات مجددا في عمان، كما حدث في 2011 وفي 2012 كذلك، مع تفصيل "تهما" جديدة لهذا العام.
من ناحية أخرى، قد علم المرصد أن الأمن الداخلي قام باعتقال نشطاء آخرين، هم إبراهيم الهدّابي، وراشد المقبالي،بعد مداهمة لمنازلهم.
قامت القوّات الأمنية التابعة لجهاز المخابرات العمانية (الأمن الداخلي)، مساء هذا اليوم تقريبا في الساعة ال8 مساء بتوقيت السلطنة (16:00 بتوقيت جرينتش). حيث كان سلطان وأسرته في أحد محطات البنزين، وتم حصاره من قبل 14 فردا تقريبا من القوّات الأمنية، واقتادوه من هناك.
كما تفيد أسرة سلطان، عدم استدعاء سلطان مطلقا سابقا من قبل جهاز المخابرات العماني (الأمن الداخلي)، وكانت عملية القاء القبض مفاجئة، ولا يعرف المرصد أسباب قيام السلطات الأمنية بهذا السيناريو في إلقاء القبض على سلطان السعدي.
وكان سلطان قد اعتقل مرتين سابقا، الأولى في 2011، على إثر مظاهرات صحار، حيث قامت السلطات الأمنية بمحاصرة بيته في ساعات الفجر الأولى، واقتحام البيت واعتقال سلطان، وكانت المرة الثانية في قضية الرأي الشهيرة التي سمّتها السلطات الأمنية العمانية بــ "الإعابة في ذات السلطان"، حيث تمّ إرسال قوّات أمنية إلى مقرّ عمل سلطان في أحد حقول النفط، واعتقاله من هناك يوم 12 يونيو/حزيران 2012، ورغم خروجه بكفالة لاحقا يوم 27 أغسطس/آب 2012، إلا أن قضيته تم تأجيلها 13 مرّة في المحكمة هو و 4 آخرون، قبل أن يصدر عفوا سلطانيا يوم 21 مارس/آذار 2013، شمل كل المدانين في قضيتي الإعابة والتجمهر، والمعتقلين كذلك على ذمة التحقيق أو المحاكمة.
ويخشى المرصد، من عودة سيناريو الاعتقالات مجددا في عمان، كما حدث في 2011 وفي 2012 كذلك، مع تفصيل "تهما" جديدة لهذا العام.
من ناحية أخرى، قد علم المرصد أن الأمن الداخلي قام باعتقال نشطاء آخرين، هم إبراهيم الهدّابي، وراشد المقبالي،بعد مداهمة لمنازلهم.
