الرأي العام العماني
عندما يصبح العلم سوق نخاسة!
سبعة من نخبة طلاب عمان....في عامهم الأخير.... لم يكن هدفهم التخرج فحسب....بل كان طموحهم أكبر....طموح للذات وللوطن....في جامعة السلطان قابوس...عملوا على مشروع الغواصة "سلطانة" على مدى فصلين متتاليين....حتى رأت الغواصة النور....بأيد عمانية.
كما قلنا نبضهم للوطن.... فشمروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في سباق الغواصات الذي يقام سنويا....مسابقة يجتمع فيها العلم من كل حدب وصوب....والمجيد المتقن يفوز.
رجالنا....وبعد التصفيات...أحرزوا المركز الثالث.....ليكرموا هناك...ويرفرف إسم عمان عاليا صاخبا بالعلم مترعا بالوقار والإحترام....صفق الحضور بحرارة لهم وهم على منصة التكريم اليوم.... ولكن للأسف ما زال لدينا العلم سوق نخاسة!!!
لست أبالغ عندما أقول سوق نخاسة...فقد كنت أسأل أحد المشاركين المكرمين عندما زف إلي خبر إنجازهم....هل تكلفت العناء جهة إعلامية عمانية بالسؤال عنكم وعن أحوالكم؟
صحافة ....إذاعة خاصة وحكومية...تلفزيون؟
الإجابة مخزية مؤلمة دامية "لا"
قلت له: يا صاحبي لو أنك ذهبت حاملا آلة العود..أو طبلا..أو جيتارا.... لن يتوقف هاتفك عن الرنين..ولسألوك حتى عن عشاك وغداك.
ولو أنه ذهب منتعلا حذاء رياضيا...ﻷسبغت عليه ال 7 آلاف عند أول هدف يلج المرمى...حتى وإن أحرز المركز الأخير في النهاية.
إبتسم يا صاحبي... فأنت في دار لا يقدر فيه العلم كما يقدر اللاعب والمطرب...وإن إقبالك على العلم خسارة ظاهرة...ولكنه ولكنه ربحك الذي آمنت به...والذي يبنيك من الداخل.
يا صاحبي.... لست أطالب بتحقير الرياضة والفن....ولكنني أطالب بمساواتها بالعلم الذي تقوم به الأمم... فقد أصبح العلم لدينا سوق نخاسة...ولن نقوم بدونه أبدا.
صورة المشاركين في الأسفل.
بقلم: فارس نزوى.
عندما يصبح العلم سوق نخاسة!
سبعة من نخبة طلاب عمان....في عامهم الأخير.... لم يكن هدفهم التخرج فحسب....بل كان طموحهم أكبر....طموح للذات وللوطن....في جامعة السلطان قابوس...عملوا على مشروع الغواصة "سلطانة" على مدى فصلين متتاليين....حتى رأت الغواصة النور....بأيد عمانية.
كما قلنا نبضهم للوطن.... فشمروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في سباق الغواصات الذي يقام سنويا....مسابقة يجتمع فيها العلم من كل حدب وصوب....والمجيد المتقن يفوز.
رجالنا....وبعد التصفيات...أحرزوا المركز الثالث.....ليكرموا هناك...ويرفرف إسم عمان عاليا صاخبا بالعلم مترعا بالوقار والإحترام....صفق الحضور بحرارة لهم وهم على منصة التكريم اليوم.... ولكن للأسف ما زال لدينا العلم سوق نخاسة!!!
لست أبالغ عندما أقول سوق نخاسة...فقد كنت أسأل أحد المشاركين المكرمين عندما زف إلي خبر إنجازهم....هل تكلفت العناء جهة إعلامية عمانية بالسؤال عنكم وعن أحوالكم؟
صحافة ....إذاعة خاصة وحكومية...تلفزيون؟
الإجابة مخزية مؤلمة دامية "لا"
قلت له: يا صاحبي لو أنك ذهبت حاملا آلة العود..أو طبلا..أو جيتارا.... لن يتوقف هاتفك عن الرنين..ولسألوك حتى عن عشاك وغداك.
ولو أنه ذهب منتعلا حذاء رياضيا...ﻷسبغت عليه ال 7 آلاف عند أول هدف يلج المرمى...حتى وإن أحرز المركز الأخير في النهاية.
إبتسم يا صاحبي... فأنت في دار لا يقدر فيه العلم كما يقدر اللاعب والمطرب...وإن إقبالك على العلم خسارة ظاهرة...ولكنه ولكنه ربحك الذي آمنت به...والذي يبنيك من الداخل.
يا صاحبي.... لست أطالب بتحقير الرياضة والفن....ولكنني أطالب بمساواتها بالعلم الذي تقوم به الأمم... فقد أصبح العلم لدينا سوق نخاسة...ولن نقوم بدونه أبدا.
صورة المشاركين في الأسفل.
بقلم: فارس نزوى.
سبعة من نخبة طلاب عمان....في عامهم الأخير.... لم يكن هدفهم التخرج فحسب....بل كان طموحهم أكبر....طموح للذات وللوطن....في جامعة السلطان قابوس...عملوا على مشروع الغواصة "سلطانة" على مدى فصلين متتاليين....حتى رأت الغواصة النور....بأيد عمانية.
كما قلنا نبضهم للوطن.... فشمروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في سباق الغواصات الذي يقام سنويا....مسابقة يجتمع فيها العلم من كل حدب وصوب....والمجيد المتقن يفوز.
رجالنا....وبعد التصفيات...أحرزوا المركز الثالث.....ليكرموا هناك...ويرفرف إسم عمان عاليا صاخبا بالعلم مترعا بالوقار والإحترام....صفق الحضور بحرارة لهم وهم على منصة التكريم اليوم.... ولكن للأسف ما زال لدينا العلم سوق نخاسة!!!
لست أبالغ عندما أقول سوق نخاسة...فقد كنت أسأل أحد المشاركين المكرمين عندما زف إلي خبر إنجازهم....هل تكلفت العناء جهة إعلامية عمانية بالسؤال عنكم وعن أحوالكم؟
صحافة ....إذاعة خاصة وحكومية...تلفزيون؟
الإجابة مخزية مؤلمة دامية "لا"
قلت له: يا صاحبي لو أنك ذهبت حاملا آلة العود..أو طبلا..أو جيتارا.... لن يتوقف هاتفك عن الرنين..ولسألوك حتى عن عشاك وغداك.
ولو أنه ذهب منتعلا حذاء رياضيا...ﻷسبغت عليه ال 7 آلاف عند أول هدف يلج المرمى...حتى وإن أحرز المركز الأخير في النهاية.
إبتسم يا صاحبي... فأنت في دار لا يقدر فيه العلم كما يقدر اللاعب والمطرب...وإن إقبالك على العلم خسارة ظاهرة...ولكنه ولكنه ربحك الذي آمنت به...والذي يبنيك من الداخل.
يا صاحبي.... لست أطالب بتحقير الرياضة والفن....ولكنني أطالب بمساواتها بالعلم الذي تقوم به الأمم... فقد أصبح العلم لدينا سوق نخاسة...ولن نقوم بدونه أبدا.
صورة المشاركين في الأسفل.
بقلم: فارس نزوى.