مواطن يطلب عرض أجزاء من جسده للبيع مقابل خروجه من السجن بسبب خسارة مشروعة ؟!!
المواطن خلفان الحارثي شاب عُماني عصامي، بدأ حياته بمشروع تجاري لم يعلم أنه سيكون سبب دخولة السجن لــ4 سنوات، قضى قرابة نصف المدة حتى الأن وطلب من الجريدة نشر إعلان لبيع كليته أو اي جزء من جسدة يصلح للبيع ،، إلتقيت به أثناء وجودنا فترى اعتقالنا ف السجن المركزي ونعم الشاب خلقاً وفكراً..
نناشد معه أيادي الخير لمساعدته للخروج من السجن، فالحكم ينتهي فور دفع الدين (حوالي 50 الف ريال عماني) ، ونناشد الحكومة أن تقف معه ومع توصيات جلالة السلطان في دعم أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم ومساندتهم.
يا باغي الخير أقبل .. يقول الله عز وجل سبحانه: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
ساعدوا أخيكم ولو بمشاركة الصورة ولكم الأجر.
الخبر في جريدة الزمن واضافتي لصورة خلفان وأبنه بناء على طلبه:
مسقط ــ الزمن: ناشد المواطن خلفان بن محمد الحارثي لمساعدة بسبب معاناته داخل السجن المركزي بسبب الديون، ويقضي المواطن خلفان حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية شيكات بدون رصيد تراكمت عليه بسبب الديون.
وتعود قصة المواطن لعام 2006 حين بدأ أعماله التجارية بمشروع صغير "تنظيم وإدارة المهرجانات" وبعد أن كبر المشروع وكبرت أعماله وخدماته وقام بتوظيف مجموعة من الشباب العمانيين في المشروع وكذلك جلب وافدين من جنسيات عربية، إلا انه وبعد فترة تعرض لاختلاس من قبل أحد العمال وبدأ المشروع بالانهيار وتراكمت الخسائر والديون.
اضطر إلى طرق أبواب حكومية عديدة كبنك التنمية العماني للحصول على قرض تطوير مشروع ولكن تم رفض الطلب وتقدم بطلب آخر الى مشروع سند وتم رفضه أيضاً ويعود سبب الرفض أن مشروع تنظيم وإدارة المهرجانات ليست في قائمة المشاريع المصرح بتمويلها من قبل الجهتين، وقام أيضا بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان ليلتمس منهم مخرجا أو نصيحة للأزمة التي حلت به لكن للأسف لم يلق اهتماما في الموضوع،
توجه بعدها برسالة الى ديوان البلاط السلطاني للحصول على مساعدة ،ولكن لم يحصل على رد حتى الآن رغم أنه قضى قرابة السنتين في سجن سمائل المركزي حتى اليوم.
وقد تحدث المواطن خلفان الحارثي لــ "الزمن" راجيا أهل الخير من المسؤولين في الجهات المعنية والقطاع الخاص ومن يستطيع مساعدته من المواطنين ان يساعدوه، بعد أن نفذ صبره وطالت غربته بعيدا عن عائلته وطفليه (محمد وأسيل)، ويكرر أسفه من التجاهل الذي واجه قضيته من المؤسسات الحكومية المختلفة وإهمال موضوعه رغم توصيات جلالة السلطان في دعم الشباب أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم.
المواطن خلفان الحارثي شاب عُماني عصامي، بدأ حياته بمشروع تجاري لم يعلم أنه سيكون سبب دخولة السجن لــ4 سنوات، قضى قرابة نصف المدة حتى الأن وطلب من الجريدة نشر إعلان لبيع كليته أو اي جزء من جسدة يصلح للبيع ،، إلتقيت به أثناء وجودنا فترى اعتقالنا ف السجن المركزي ونعم الشاب خلقاً وفكراً..
نناشد معه أيادي الخير لمساعدته للخروج من السجن، فالحكم ينتهي فور دفع الدين (حوالي 50 الف ريال عماني) ، ونناشد الحكومة أن تقف معه ومع توصيات جلالة السلطان في دعم أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم ومساندتهم.
يا باغي الخير أقبل .. يقول الله عز وجل سبحانه: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
ساعدوا أخيكم ولو بمشاركة الصورة ولكم الأجر.
الخبر في جريدة الزمن واضافتي لصورة خلفان وأبنه بناء على طلبه:
مسقط ــ الزمن: ناشد المواطن خلفان بن محمد الحارثي لمساعدة بسبب معاناته داخل السجن المركزي بسبب الديون، ويقضي المواطن خلفان حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية شيكات بدون رصيد تراكمت عليه بسبب الديون.
وتعود قصة المواطن لعام 2006 حين بدأ أعماله التجارية بمشروع صغير "تنظيم وإدارة المهرجانات" وبعد أن كبر المشروع وكبرت أعماله وخدماته وقام بتوظيف مجموعة من الشباب العمانيين في المشروع وكذلك جلب وافدين من جنسيات عربية، إلا انه وبعد فترة تعرض لاختلاس من قبل أحد العمال وبدأ المشروع بالانهيار وتراكمت الخسائر والديون.
اضطر إلى طرق أبواب حكومية عديدة كبنك التنمية العماني للحصول على قرض تطوير مشروع ولكن تم رفض الطلب وتقدم بطلب آخر الى مشروع سند وتم رفضه أيضاً ويعود سبب الرفض أن مشروع تنظيم وإدارة المهرجانات ليست في قائمة المشاريع المصرح بتمويلها من قبل الجهتين، وقام أيضا بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان ليلتمس منهم مخرجا أو نصيحة للأزمة التي حلت به لكن للأسف لم يلق اهتماما في الموضوع،
توجه بعدها برسالة الى ديوان البلاط السلطاني للحصول على مساعدة ،ولكن لم يحصل على رد حتى الآن رغم أنه قضى قرابة السنتين في سجن سمائل المركزي حتى اليوم.
وقد تحدث المواطن خلفان الحارثي لــ "الزمن" راجيا أهل الخير من المسؤولين في الجهات المعنية والقطاع الخاص ومن يستطيع مساعدته من المواطنين ان يساعدوه، بعد أن نفذ صبره وطالت غربته بعيدا عن عائلته وطفليه (محمد وأسيل)، ويكرر أسفه من التجاهل الذي واجه قضيته من المؤسسات الحكومية المختلفة وإهمال موضوعه رغم توصيات جلالة السلطان في دعم الشباب أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف معهم.