لماذا رفضت السفر إلى هولندا عن طريق أوربك؟
إبراء للذمة وليعرف جميع أهالي وﻻية لوى أسباب رفضي لرحلة أوربك إلى هولندا والتي تتلخص في الآتي:
1.أوربك شركة مملوكة للحكومة بالكامل وما لديها من أموال هي أموال الشعب فليس لنا استغﻻلها بمثل هذه الصورة التي ﻻ يحلها الله من أجل إعطاء أوربك شرعية في إقامة مصفاة جديدة على أرض الولاية وتحمل آثام الناس.
2.قطعت أوربك على نفسها وعدا بأن تعالج جميع أنواع التلوث والانبعاثات وصرف من مال الدولة الملايين ولكن هل تحقق شيء على أرض الواقع أم أننا نختنق كل ليلة من الروائح ولذا لا يمكن التعامل مع هذه الشركة المخالفة للقانون والملوثة للبيئة وكل آهالي لوى اليوم يدركون مدى ما تبثه أوربك من سموم.
3.تأكدت بأن هذه اﻹجراءات من اﻻجتماع بالناس في الفنادق والدعم المفتوح للمجتمع والميزانية غير المحدودة وهذه السفرات إنما للضحك على الناس وتضليلهم بينما هي مستمرة في مشاريعها والحكومة لﻷسف تدعمها ضد المواطنيين حيث مشروع المصفاة الجديدة نزلت مناقصته المناقصة 146 / 2012 والتي من المقرر أن يبدأ العمل بها في حدود شهر 7 إن لم تنتبه الحكومة وترحم المواطنيين وتوقف هذا المشروع الذي سوف يرى كل عاقل بعد تنفيذه كم سيجر من البﻻء على المنطقة وأهلها.
4.من المعلوم بأن مصافي هولندا أقيمت على أراض فضاء ثم بعد ذلك تكونت المدينة من العاملين بهذه المشاريع
5.تتعامل الدول اﻷوربية بقوانيين صارمة للحفاظ على البيئة بينما هنا نعاني منذ أكثر من 10 سنوات دون جدوى.
5.والسؤال كيف تم اختيار اعضاء الوفد هل عرض اﻷمر على مشايخ الوﻻية لترشيح من يرونه مناسبا حال الموافقة على هذه الرحلة أم اتخذ باﻻنتقاء.
وبما أن أوربك تسير قدما نحو مشروعها والحكومة تدعمها ومجلس المناقصات قد طرح المناقصة ووزارة البيئة لم تحرك ساكنا وكل جهودنا في المجلس ومع مجلس الوزراء ذهبت أدراج الرياح فما فائدة هذه الرحلة سوى إهدار المال.
وأنا أطالب اﻹخوة الذين ذهبوا إلى هولندا إن كانوا صادقين أن يجيبوا على اﻷسئلة اﻵتية بكل شفافية:
على أي درجة سافروا وكم كانت قيمة التذاكر؟
كم المبلغ الذي استلموه لشراء احتياجات الرحلة؟
كم المبلغ المستلم كمصروف جيب؟
ما درجت الفندق الذي سكنوه وكم تكلفة السكن ومصاريف الغذاء؟
كما أرجو منهم إعطائي كممثل للوﻻية ولبقية مواطني لوى خطة زمنية لتطبيق قانون هولندا على عمان حتى نطمئن بأن الجهود ليست لعبة وإنما هي حلول واقعية.
متمنيا للجميع التوفيق
أخوكم طالب المعمري.