عمرها ستين عام
تلهب على جمر الذرة
وكل ما بل الشتا الجمر .. انطفى
تشعل صدى الكبريت
وتلهب من جديد.
تتبسم ألام السنين ودمعها
والبرد في كيس الذرة يحرق تفاصيل الأمل
ويتوسد الأحلام
يغفى فعيون أمي العجوزة في الرصيف
تتوسد نعال الفقر
كيس الفحم
وباقي الذرة والبرد
تتلحف أهداب الأمل
تنسى الجمر وتنام
وأنا واقف أحرث دمع عيني وأحترق
مشهد حقيقي عالرصيف
وعلى الرصيف .. نفس الرصيف
صوت تاجر عربي
يطلب من العامل يكون
مرحاضه الفاخر رخام!!!!