الجمعة، 7 يونيو 2013

ما وراء الإحتمال



صوت هذا البحر ..صوتي
والنخل يشرب من جبيني .. يرتوي 
ويطرح ظلال

والورد ينبت من فمي
والماء يسبح بين أصابيعي حروف
يسقي الورق
وأتنزلك أية مطر في الريح وحدي
وأعزفك
تتناثري مثل الموسيقى فرعشة الخلخال

أو ترسمي في القلب بجناح الفجر قبل الشروق
وردة تودع عاشقين لحلمهم
كانوا يقولوا لنجمة الصبح الأخيرة .. دوزنينا
واحملينا .. لما وراء الإحتمال