هكذا أنت تبرز هويتك العسكرية .. بغرورك ... وتثبت لي أنك عسكري عربي لا يتقن غير الرشوة /
كيف فاتك أن تنظر لساعتك التي تيبست عروقها من فرط الدوران
كنت اريد الوقت فقط .. ولا شيء أخر
وقد منحتني إياه لتستدرجني أكثر ..
سلاحك ,هو الوقت الذي كنت تظن أنك تمكنت فيه من تقمص دور القط .
وحين سنحت لك الفرصة التي توهمتها لتنقض على الأرنب الودود الذي رسمته في مخيلتك العسكرية
صدمك المشهد.. /
فأنتفخ حقدك..حتى تقمص دور الفيل الغاضب.
هكذا هو الثعلب الذي يسكنني
لا تقتله الفيلة ولا تستدرجه الفخاخ
لأنني علمته أن لا يكذب على الجبال.