لبيوتنا الطين القديمة
ولمزاريب الألم والحزن في ظل البيوت
لإحتراقك بين قوسين الوطن .. في مشهد الرعب السكوت
ولطفلة(ن) تتوسد بلادي رصيف
قالت لي يا عمي تعال ..
كيف الوطن ممكن على ظل الفراشة ,يتنفس الصبح ويموت.!!!؟
التفت وقلت .. نامي
وصدقي دمع الفقير ... وكسرت الخبز .. وكلامي
النخيل تموت ري
والوطن /
لا تسأليني عن وطن طرزوه بنفط أصفر في الخناجر والعمائم والبشوت .
أحمد العريمي