نداء إلى عيد الحب
يا عيد الحب، هلا غمرتنا بخروج أحباء لنا ... ساء الدهر أن يكونوا بين جدران مظلمة في أرض الفيحاء والتي طالما فاح منها الحبّ والسلام ...
يا عيد الحب ... دعك من روما والقديس فلنتاين ... توجه هنا إلى أرض مجان ... إلى حلقوم الخليج ...
كيف للوردة الحمراء أن تتذكرك ... فقد ذبلت ببطون خاوية بح أنينها من أجل الحرية ... وإعادة البحث عن القضية المغيبة، فلا دواء لها إلا الوردة الحمراء، وهذه حالها ...
دعك يا عيد من أحاديث الغرام، فلطالما غرم بك كتاب ضحوا من أجل حرية وعدالة ومساواة، فهل تتركهم اليوم ضحايا الجدران الأربع، وتشغل نفسك بغرام فتية لا يدركون إلا شكلك الخارجي ...
يا عيد الحب ... لقد تحديت كلاديوس الثاني ... فحققت أمانيك الغالية ... فهلا حققت أمانينا بحرية إخواننا وأحبتنا ...
إن كنت لا تستطيع ... فاجلس في روما مع محبوبتك، ولا تشغلنا عن قضيتنا، فالوردة الحمراء عندنا ذابلة، ولن تعود إلى طبيعتها إلا عندما تشم رائحة الحرية من شباب الوعي والحرية ...
يا عيد الحب ... هذه وردتنا قد ذبلت ... فماذا عساك أن تفعل؟!!!