طالبت مجموعة من زوجات وأهالي المحكومين بتهمتي التجمهر والإعابة، والذين دخلوا في إضراب عن الطعام صباح الأمس، طالبن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالسلطنة بـ “التدخل سريعا والقيام بواجبهم” و “تحميلهم مسؤولية أي ضرر” اتجاه قضية إضراب المحكومين بعد أن قمن بتسليم رسالة إلى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقد قالت خولة الهاشمية زوجة الكاتب والباحث سعيد الهاشمي – المحكوم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة التجمهر – في صفحتها على “الفيسبوك” أنها سلمت مدير مكتب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعد أن تعذر وصولها للرئيس بسبب “عذر مرضي” وأبلغته بدخول زوجها وبقية المحكومين “إضرابا مفتوحا عن الطعام لحين رفع الظلم عنهم والإسراع في البت في حكم الطعن من المحكمة العليا” حسب قولها، وأضافت في معرض حديثها عن محتوى الرسالة: ” نحن نبلغكم بذلك ونطلب منكم القيام بواجبكم الذي أؤتمنتم عليه”" منوهة أنه قامت بالاتصال مرة أخرى بمدير المكتب وتأكدت من وصول البلاغ لرئيس اللجنة واستعداده لمتابعة القضية.
أما لمياء القطيبية زوجة خالد النوفلي – المحكوم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة التجمهر- فنشرت في صفحتها على الفيسبوك أنها قد أوصلت لمدير مكتب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رسالة تضمنت سبب إضراب زوجها وبقية المحكومين موضحة بأنه “تأخر الطعن في القضية من قبل المحكمة العليا” ، وطالبته “بوجوب الإسراع بالتدخل في فيها”
أما أهالي الكاتب ناصر صالح – المحكوم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة التجمهر فقد ناشدوا عبر اتصال هاتفي اللجنة “القيام بدورها الإنساني” محملين اللجنة “المسؤولية في أي ضرر يلحق بالمعتقل نتيجة إضرابه عن الطعام والذي لجأ إليه نتيجة التأخر في الرد من قبل المحكمه العليا” حسب قولهم
وكان 18 سجينا – من المحكوم عليهم في قضيتي “التجمهر” و “الإعابة ” قد دخلوا بالأمس إضرابا عن الطعام احتجاجا على تأخر المحكمة العليا في البت في طعونهم المقدمة ضد حكم محكمة الاستئناف التي قضت بحبسهم مددا تتراوح بين 6 أشهر وسنة ونصف.
رحمة الجديلي – البلد
