الأربعاء، 6 فبراير 2013

الضحية والحوار



هذا احتقار
تفعلوا ما تفعلوا بهذا الوطن
وتطرحوا نهج الحوارL
ترهبونا بالعساكر بالبنادق بالزنازن والحصار
تعلنوا الإصلاح فينا
وتلعبوا خلف الستار
تسجنوا نجوم السما فبلادنا
وفي شاشة التلفاز
في زيف الجرايد والإذاعة .. تذبحوا ظل النهار
كل شي واضح وفاضح
حكم هذا القاضي باطل
وأحنا فيدينا القرار

أسمعوها مننا بكل احترام وكل أدب

لو باقي في سجن البلد ثوري مناضل.. لا حوار
ومن غير أختي الثورجية
وبسمتين
وثورجية وثورجية
يعني أيضاً لا حوار

وما قبل هذا
ما لك إلا الجاي هذا
بكل معني الإختصار

صمت هذا الشعب مغري
مغري جداً
بس انتبه .. تحت هذا الصمت نار

نار تاكل من ظلوع المتعبين من العبيط الإنتظار
نار فيدين المزارع
في فم الصياد
فعيون عامل
يحمل شنط للراحلين العائدين من المدينة للمدينة في المطار
نار في غيم المطر
نار في دمع الشجر
في الحجر
في الأرض
فوجوه البشر
في كل شبر من الحواري لجل هذا الشعب ثار
لا .. لا حوار
لأن الحوار فظل هذا الظلم .. يعني
إن الضحية قابلة للإحتضار.

أحمد العريمي