الجمعة، 25 يناير 2013

الستارة



تسألني عن فتح العبارة
وعن إشارة
وعن خيوط الشمع في صوت البشارة
قلت هذا لا يودي ولا يجيب
العبارة في الإنارة
والإشارة في الحضارة
والحضارة فبركوها خيط شمعة
تضوي في غرفة عقيمة وتحترق فيها وتموت
وتكتب الظلمة وتمحي
تاريخ مبهم بالإعارة
لا تسأليني وأسكتي
خلي الحطب في البرد ياكل صمتنا
واسمعي صوت المراكب في سقطرى/

الصلت تاريخي أنا /
وأنا إبن مالك إبن فهم
وإبن الجلندى
وإبن ماجد
وإبن فينيق المناضل / حنبعل
وأنا من إرم أرض الحضارة في الجنوب.

أنا من عمان
أرض الغبيرا
من مزون ومن مجان.

أنا كل شي في كل مكان

هذي قبور الأنبياء
فجبال سيدتي ظفار

وهذا صدى البحار في ملح الصواري
يرتوي من شهد صور

وهذي مسقطنا الجميلة الشاهدة على كل شي/

هذي صحار
تسمع صهيل خيولها في كل شبر
تاريخ أهدانا النهار

وهذي نزوى
قلعة التاريخ مشهد للنضال

لا تسأليني واسكتي/

العبارة في الإنارة
والإشارة في الحضارة
والمراكب في سقطرى
والفجر لو يبطي يعود
و يرتجل مشهد مغاير ...لجل تمزيق الستارة.

أحمد العريمي