تسألني عن فتح العبارة
وعن إشارة
وعن خيوط الشمع في صوت البشارة
قلت هذا لا يودي ولا يجيب
العبارة في الإنارة
والإشارة في الحضارة
والحضارة فبركوها خيط شمعة
تضوي في غرفة عقيمة وتحترق فيها وتموت
وتكتب الظلمة وتمحي
تاريخ مبهم بالإعارة
لا تسأليني وأسكتي
خلي الحطب في البرد ياكل صمتنا
واسمعي صوت المراكب في سقطرى/
الصلت تاريخي أنا /
وأنا إبن مالك إبن فهم
وإبن الجلندى
وإبن ماجد
وإبن فينيق المناضل / حنبعل
وأنا من إرم أرض الحضارة في الجنوب.
أنا من عمان
أرض الغبيرا
من مزون ومن مجان.
أنا كل شي في كل مكان
هذي قبور الأنبياء
فجبال سيدتي ظفار
وهذا صدى البحار في ملح الصواري
يرتوي من شهد صور
وهذي مسقطنا الجميلة الشاهدة على كل شي/
هذي صحار
تسمع صهيل خيولها في كل شبر
تاريخ أهدانا النهار
وهذي نزوى
قلعة التاريخ مشهد للنضال
لا تسأليني واسكتي/
العبارة في الإنارة
والإشارة في الحضارة
والمراكب في سقطرى
والفجر لو يبطي يعود
و يرتجل مشهد مغاير ...لجل تمزيق الستارة.
أحمد العريمي