نعجة بلدي في المجلس حيوها قيام
بشتها أصفر/ ذهبي/ نفطي
تتوسط كل الأغنام
تاكل زرعي اليابس حضة
وتمأمأ ((يا سلام يا سلام))
يا نعجتنا يحكى أن السيد.. كان/
ماذا كان!!
كان الأمر
كان الناهي في الديوان
والمشكلة في هذا.. الكان
إنه دايم يرجع وكره يا متعاطي / يا سكران
وكان يردد شعري الثائر في هذيانه
[واحد زائد تسعة عشرة
يا جرايد هاتي الأخبار
ديوان بلادي يا بقرة
حلبوها في بطن البار]
يكره شعري موت... ويسأل
يسأل جندي واقف حافي
تقدر تقتل ضي الفجر؟؟
قال الجندي ممكن .. لكن
باكر يرجع ثاني الفجر!!
صرخ فوجه الجندي... يا جندي
ماذا هذا الشاعر قال؟؟؟؟
قال الجندي
هذا الشاعر جدا ساخر/
عن دين الوثنية مال
أعلن عصيانه / متمرد
على تمثال السلطة تَف
ورفع فوجه الظلمة نعال.
أحمد العريمي