الثلاثاء، 22 يناير 2013

مفتي الظلام






إلى كل مفتي عربي تاجر بالمسلمين في سوق الرأسمالية العفنة وسكت عن ظلم الحكام وبطشهم بالشعوب .



سيد أعظم ثورة في التاريخ / قال
وعلَّي أنا... جمع الحطب.

وسيدي الفاروق يبكي
على نعجة خايف لا يعثرها الحجر
فأرض العراق

واليوم لا تسأل لماذا !!
وما السبب؟!!
هذا زمان السخرية
زمن العجب

عن أي عز!!
وأي مجد!!
وأي نشيد!!
وأي سلام!!

عن أي فخر!!
وأي فجر !!
وأي حكمة!!
يا براغيث النظام

هذا زمن تحكم عليك الدولة فيه
بالسجن لو ترفع صدى سماعة الخطبة
ويلعنك الإمام

هذا زمن فيه الخيانة واضحة
من خطبة اللعنة علينا
حتى أخر حرف في رحم الكلام

كذبوا علينا بكم جريدة وشاشة سودا في الظلام


منعوا القصايد لا تطير
ذبحوها بالرمز الخراب
ومسطروها هندسة
شلة مصالح
مزرعة خرفان... يحرسها النعام.

عن أي زمن؟؟
وما الثمن؟؟

لا وظيفة
ولا كرامة
لا احترام
ولا سكن

عن أي زمن يا برجوازي
يا مركسي
يا رأسمالي
يا الشركسي العسكري
عن أي زمن ؟!!

هذا زمن أم النفاق
وأم الخيانة
والرذيلة
والسفالة
والشقاق

من أجل خاين مُغتصِّب
كم ألف حرة تُغتصب
وكم ألف طفل يموت برصاص العساكر في الوطن
والفتوى تأتي
جاهزة متخمرة من بطن مفتي مذهبي
يحرس ملاهي القصر
فالظلمة وينادينا صلاة!!!!

إحمدوا
إشكروا
جوعوا ,اصبروا
مثل ما جاع النبي.

واحنا نجوع
والمفتي ياكل!!
احنا نعطش
والمفتي يشرب!!
واحنا عرايا في الشتا
والمفتي يلبس!!
واحنا في أرض الوطن نسكن إجار
والمفتي تاجر للعقار

أهلاً وسهلاً
سيدي المفتي العجيب
إكنس ظلام الحاكم العربي
وإرحل /
سقط الشعار

هذي جهنمكم تعالوا وادخلوها خاسرين
الثورة للفُّساد نار.

يحيا أصدقائي الراكضين
المؤمنين الثائرين
من صاحوا في وجه الطغاة
لا ظلام .... ولا حصار.

سقط العميل المُغتصِب
سقط العميل المنتدَب
والمفتي
والطبال
والساكت سقط
سقطوا عرايا في النهار

وتكشفت عوراتهم والأقنعة
خسروا الشعوب
باعوا المبادئ ..والقيم
شربوا عرق
أكلوا البشر
حرقوا أيادينا.. وذابت /
أيادينا.. شعر ثوري
نبت ألف غيمة في الورق

برداً على كفي وسلام
قلمي عصاتي
كل ما ألقوا لقفَّت
حية لهمَّت كل الحبال/

هنا لا أحد إلاك يا صوت الإله
إصرخ بأعلى الصوت / لا
إرفض تكون فحسبة اللعبة مجرد بهلوان
حاصر ظلامك بالإرادة وأنتفض
لا تصدق أسوار المحطة
وسكة حديد فظل هالوهم القطار

اليوم لك كل القرار..
للشعب في وطني القرار

أما تكون أللي تحب إنك تكون

أو تنحني بأعمق حدود الإحتقار.



أحمد العريمي