السبت، 2 فبراير 2013

الإرادة لا تقمعها السجون: صدور رواية (( "خطّاب بين غيابات القبر"للكاتب والناشط المعتقل / محمد الفزاري /





خبر نشر اليوم ( 2 فبراير 2013 ) في جريدتي الوطن والزمن 



"خطّاب بين غيابات القبر" .. رواية للكاتب العماني محمد الفزاري



عن دار الانتشار العربي ببيروت تصدر قريباً خلال معرض مسقط الدولي للكتاب رواية للكاتب الشاب محمد الفزاري عنوانها "خطاب بين غيابات القبر".. وهذه هي الرواية الأولى للكاتب والمدون العُماني الذي يقضي حاليا فترة عقوبة بالسجن ستة أشهر بتهمة التجمهر.. تقع الرواية في 93 صفحة من القطع المتوسط وتتمحور أحداثها حول شخصيتها الرئيسة "خطّاب" الذي يصفه الفزاري بأنه "رجل عادي، شكله عادي، طوله عادي، نال قسطاً من الدراسة لمرحلة عادية، لكن.. حبه لوطنه غير عادي، ويحلم بوطن جديد غير عادي." .. وتطرح الرواية على لسان بطلها عددا من الأسئلة الممضة من قبيل : ماهي الحرية؟ من هو الحر؟ من الذي يستمتع بحريته؟.. هل هو الشخص الذي يلعب؟ يركض؟ يسوق؟ يأكل؟ يقبل؟ يتبضع؟ يتمشى الآن تحت السحب الحمراء! أم الذي يقبع خلف هذه القضبان برضاه مناصرة لحق أو عدالة ؟! . وقد قسم الفزاري روايته لفصول قصيرة مفتَتِحاً كل فصل بمقولة أو حكمة لأحد الفلاسفة والحكماء والمفكرين .. ومن هذه المقولات التي تلخص الفكرة العامة للرواية عبارة توماس كاريل : " جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن " .