أيوب /يوسف /يونس /نوح

كسري لإقاع القصيدة يعني لي 
إني أضفت لكل عازف عالكمان 
فرصة يفكر في الحياة
لا مستحيل /
ضيف العبارة في السياق ولا تطيح
وأنتبه لو طاح ظلك
غمض عيونك واسحب ,إرفع /
كل خيوط القوس وأسمع
ترجم كلام الروح لحن ..
دحرج نفس بعد النفس وانسى يدينك للوتر
خليه يعزفها وينوح /

هكذا أكسر أنا الإيقاع في رتم القصيدة
أعزف موسيقى وأترك يديني وأغمض عيوني وأقول ..

أنا في الصبر أيوب / وفي البير أنا يوسف..
ويونس في بطن الحوت / وأنا في المنافي نوح

وأفتح عيوني / أحضن كلامي وأنثره ..
وأكتب لهم يا أصدقائي دافعوا عن ملحكم
لامن غدى حتى الملح فبلادنا مسفوح.

أحمد العريمي