الأحد، 9 ديسمبر 2012

ماانتبهت



البَحْر موجَه كان أعْلَى من صَداكْ
والرِّيح هَبَّت بعْد دَمْعي وماانْتَبَهْت
وغُرفتي

جدرانها من حزني ضاقَتْ غرفَتي
صارت لها عيون وصَدَى
غَنَّتْ غيابك في الندى. غيم وفَراش وماانْتَبَهْت

وظلِّي وَقَفْ يسألني ظلِّي
كيف طحْت؟
قلت: اكتفيت من التَّعَبْ
وما قدرت أَصرَخ .. كتبْت
[البَحر مُوجَه كان أعلى من صَداك
والريح هبَّت بعد دَمْعي وماانْتبهْت]

أحمد العريمي