تمطر يدينك... غيم روحك
ويسقي زهر الصبح نزفك .. قمح أرض الحالمين
يفتزني الورد فحروفك.. سيدي
وأكتب على ظل الحنين
تمشي ظلالك في القصيدة وأحترق
أسمع صدى صوتك ينادي وألتفت
ينقذني صوتك مالغرق.
وأصحى على قهوة صباحك منتشي
مثل القصيدة في الورق
أو غصن أخضر كل ما أثمر يلين
يا رفيقي ألف تباً للألم
تبت يدينه وألف تب
يبقى صوتك فجر ميلاد القصيدة في دمي
وتبقى مثل النخل واقف
الشاعر , الشاعر/
رفيقي/
صاحبي الحر الأمين..
يا جنوبي الهوى
علمنا نركض في الورود
علمنا نغفى في المطر
علمنا كيف الحرف ينبت في مسامات العطر
أو كيف يشرب من دموع المتعبين
علمنا نكتب ما جهلنا من الظلال فصمتنا
هذي كؤس أحلامنا في كل صبح تقول لك
الثلج يعطش/
هات نزفك يا رفيقي /
وصب فيها الياسمين.
أحمد العريمي