حاتم المالكي، في ضيافة الأمن الداخلي مجددا!!!
في سيناريو شبيه لاعتقالات يونيو 2012، استدعى الأمن الداخلي الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي "حاتم المالكي" الذي لا زالت محاكمته على إثر قضية الإعابة في ذات السلطان قائمة لحد الآن بعد تأجيل 13 جلسة منذ 8/8/2012، حيث تلقى المالكي مكالمة هاتفية صباح يوم الجمعة 15 مارس/آذار 2013 تطلبه المثول حالا أمام القيادة العامة في القرم، في المبنى الشهير باسم "القسم الخاص" ورغم أن حاتم المالكي نفّذ الأمر وذهب للقيادة في الساعة الــ2 ظهرا، إلا أنه وللآن وحسب ما ورد للمرصد من أخبار لم يتم إطلاق سراحه.
والمالكي كان قد اعتقل يوم 24 يونيو/حزيران 2012 من مقرّ عمله، قبل أن يطلق سراحه بكفالة تاريخ 27/8/2012 بعد فترة قضاها متنقلا بين معتقلات الأمن السرية وسجن مركز ولاية بركاء شمال محافظة مسقط، وسجن سمائل المركزي.، قبل أن يتم توجيه تهمة الإعابة في ذات السلطان يوم 8/8/2012 في المحكمة الابتدائية في مسقط مع مجموعة من الناشطين والكتّاب والمدونين.
وقام كذلك أفراد من الأمن الداخلي "بزيارة" أمنية مفاجئة لأحد الناشطين في مكتبه الخاص، محذرين إيّاه من عدم إثارة أيّة مواضيع تخص معتقلي الرأي "التجمهر والإعابة" أو تخص الأوبرا واعتقال معتصمي الأوبرا كذلك.
وتُعد هذه الخطوة التي ينفذها جهاز الأمن الداخلي منذ مدة بحق العديد من الناشطين، تكرارا لسيناريو الاعتقالات التي حدثت في 2012، خاصة وأن عددا من الناشطين طالتهم الاستدعاءات والاعتقالات مثل سعيد جداد في يناير الماضي، وكذلك عمّار المعمري الذي لا يعرف عنه شيئا للآن منذ 23 فبراير/شباط 2013 إثر عودته من الأردن.
في سيناريو شبيه لاعتقالات يونيو 2012، استدعى الأمن الداخلي الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي "حاتم المالكي" الذي لا زالت محاكمته على إثر قضية الإعابة في ذات السلطان قائمة لحد الآن بعد تأجيل 13 جلسة منذ 8/8/2012، حيث تلقى المالكي مكالمة هاتفية صباح يوم الجمعة 15 مارس/آذار 2013 تطلبه المثول حالا أمام القيادة العامة في القرم، في المبنى الشهير باسم "القسم الخاص" ورغم أن حاتم المالكي نفّذ الأمر وذهب للقيادة في الساعة الــ2 ظهرا، إلا أنه وللآن وحسب ما ورد للمرصد من أخبار لم يتم إطلاق سراحه.
والمالكي كان قد اعتقل يوم 24 يونيو/حزيران 2012 من مقرّ عمله، قبل أن يطلق سراحه بكفالة تاريخ 27/8/2012 بعد فترة قضاها متنقلا بين معتقلات الأمن السرية وسجن مركز ولاية بركاء شمال محافظة مسقط، وسجن سمائل المركزي.، قبل أن يتم توجيه تهمة الإعابة في ذات السلطان يوم 8/8/2012 في المحكمة الابتدائية في مسقط مع مجموعة من الناشطين والكتّاب والمدونين.
وقام كذلك أفراد من الأمن الداخلي "بزيارة" أمنية مفاجئة لأحد الناشطين في مكتبه الخاص، محذرين إيّاه من عدم إثارة أيّة مواضيع تخص معتقلي الرأي "التجمهر والإعابة" أو تخص الأوبرا واعتقال معتصمي الأوبرا كذلك.
وتُعد هذه الخطوة التي ينفذها جهاز الأمن الداخلي منذ مدة بحق العديد من الناشطين، تكرارا لسيناريو الاعتقالات التي حدثت في 2012، خاصة وأن عددا من الناشطين طالتهم الاستدعاءات والاعتقالات مثل سعيد جداد في يناير الماضي، وكذلك عمّار المعمري الذي لا يعرف عنه شيئا للآن منذ 23 فبراير/شباط 2013 إثر عودته من الأردن.
