الجمعة، 22 مارس 2013

نثــــــــــــر


وجتْ تسأل
وقالت لي وش التالي؟
قلت اتركيني أعشقك حد الجنون
وأنحني لدربك سفر
وأتعلمك
وأتبعثرك .. مابين أوراق القصيد
شوق...ودموع...وحبر
أًنثى جدايلها ليالي
لوهبّتْ النسمة ضحَكَتْ
وتعلّم الكحل السهر

أُنثى شفاتك سُكرّك
ووجهك سوالف غيمتين
من قبل لا يحكي المطر.

يا أنْتِ ياصوت الخريف
أشتاقلك وأنتي معي
رمشك عزَف كل الفصول
ألّلي بحرت في مدمعي
ولو قلتها بالمختصر
أنتِ الأُنثى الوحيدة
أللي سكبت فيني الغرام
لين إنتشى من ثغري الظامي فجر
لين ارحلت كل الجروح بلا جروح
وتنفست عطرك مدينة من شِعر

لين إنتشى شوقك فراش
وشوقي المرهف زهر.

لاتسأليني
كيف..؟ ليه../ شلون؟
مدري/
إشتقتلك
جبت القصيد وجيت
يسبقني الحنين
عصفور وإحساسك شجر

ومن قبل لاتتكلمي
(يالحب) لازم تفهمي
إن العذر مابيننا
واقف يدور عن عذر
وإن الفجر لوصالنا
أجّل مراسيم الفجر

لاتسأليني/
وقّدي شموعك أصابع كفي الأيسر ونامي
كفي الأيمن .. قصيدة من نثر.

أحمد العريمي