الاثنين، 11 مارس 2013

إلى أحبتنا في سجون الظلم والطغيان




إلا عيون الحالمين 




تصحى وعيونك تخاف... لا تصحى فيك
يمكن تفَّتح للجلاء.
والأرض تنهشها الوحوش
تحت سكة مفرمات الرائسمالية الخراب
تحت المخالب
والضباع العطشى دم
في مرمى أصوات الذئاب
بين الحقيقة والرياء/

الحرس تحمي المخافر والقصور
وانت تحفر
في عيون الماء وتصرخ/
كل ما حولك يدور
أموات يمشوا بلا عيون
أشكال مخيفة/
تضحك غباء/ تكتب هباء
تعبد صنم
ترضع ولاء

وأنت الضحية والخلاص
لا تنتمي إلا لصوتك
ولحدس قلبك في المساء
كل العيون تنام تغفى
إلا عيون الحالمين
وحدها تمشي تطرز هالعراء

تملأ جرار الصبر حب
تغسل غمامات الندى من كل ذنب
تفرش لأزهار الوطن سجادة الصبح الضياء/
وتوقف تدافع عن شواطي كحلها
ولو هاج موج وبلها
تدمع وترفع صوتها لله ... وتصعد للسماء .

أحمد العريمي