"أظهرت نتائج الدراسات الأولية لمستويات الطلاب في العلوم والرياضيات واللغة العربية والتي جاءت بناء على اختبارات دولية وتم عرضها اليوم في فندق البستان صورة مخيبة جدا حيث تراجعت مرتبة عمان إلى مراكز متأخرة في جميع المجالات
ففي مهارات القراءة احتلت عمان المركز قبل الأخير من بين جميع الدول التي شملتها الدراسة
وفي أحد عناصر التقييم في المجالات العلمية بالكاد تمكنت عمان من تجاوز غانا لتحتل المركز قبل الأخير
ومن بين الأمور الملفتة في الدراسة هو تفوق المدارس الدولية في عمان (مثل المدارس الهندية والسيريلانكية) على المدارس الحكومية والخاصة على الرغم من أن كثافة الطلبة في تلك المدارس تصل إلى 50 طالب في الشعبة الواحدة وقد أرجع أحد الحضور السبب في ذلك إلى كفاءة المعلم ودافعية الطالب واهتمام ولي الأمر
كما لفت الانتباه هو التباين الكبير بين نتائج الذكور والإناث حيث كان الفارق في عمان بين نتائج الجنسين هو الأكبر بين جميع الدول الأمر الذي أثار الإستغراب نظرا للتطابق بين مدارس الجنسين في المباني والتجهيزات ومؤهلات الكادر التدريسي
عموما جاءت نتائج هذه الدراسة تأكيدا لما توصلت إليه دراسات سابقة والتي كشفت عن صورة قاتمة لواقع التعليم في عمان غير أنه حسب تصريح أحد المسؤولين فيجب أن نتفاءل وأن نتخذ من هذه النتائج فرصة لمعرفة الخلل والسعي إلى ملء الفجوة التي تتسبب في هذا الفشل الذريع...
منقول ...
ففي مهارات القراءة احتلت عمان المركز قبل الأخير من بين جميع الدول التي شملتها الدراسة
وفي أحد عناصر التقييم في المجالات العلمية بالكاد تمكنت عمان من تجاوز غانا لتحتل المركز قبل الأخير
ومن بين الأمور الملفتة في الدراسة هو تفوق المدارس الدولية في عمان (مثل المدارس الهندية والسيريلانكية) على المدارس الحكومية والخاصة على الرغم من أن كثافة الطلبة في تلك المدارس تصل إلى 50 طالب في الشعبة الواحدة وقد أرجع أحد الحضور السبب في ذلك إلى كفاءة المعلم ودافعية الطالب واهتمام ولي الأمر
كما لفت الانتباه هو التباين الكبير بين نتائج الذكور والإناث حيث كان الفارق في عمان بين نتائج الجنسين هو الأكبر بين جميع الدول الأمر الذي أثار الإستغراب نظرا للتطابق بين مدارس الجنسين في المباني والتجهيزات ومؤهلات الكادر التدريسي
عموما جاءت نتائج هذه الدراسة تأكيدا لما توصلت إليه دراسات سابقة والتي كشفت عن صورة قاتمة لواقع التعليم في عمان غير أنه حسب تصريح أحد المسؤولين فيجب أن نتفاءل وأن نتخذ من هذه النتائج فرصة لمعرفة الخلل والسعي إلى ملء الفجوة التي تتسبب في هذا الفشل الذريع...
منقول ...