إضراب جديد في مركزي سمائل.
ينفذ عدد من معتقلي "أحداث مظاهرات صحار" والمحكوم عليهم في 2011، إضرابا اليوم 30 مارس/آذار 2013، عن الطعام هو الخامس من نوعه، بعد عدد من الاضرابات في 2011 و 2012، كان آخرها في فبراير/شباط 2013 تضامنا مع معتقلي الرأي "الإعابة والتجمهر". واشتهرت إضرابات معتقلي أحداث صحار الذي يطالبون بالإفراج عنهم بــ "خياطة الفم"، وهو ما قام به هلال العلوي في إبريل/نيسان 2012، وكرر الأمر مجددا خالد العلوي وخالد البادي، في الاضراب الأخير.
والإضراب الخامس الذي يبدأ اليوم، أعلن السجناء أنه مفتوحا، حتى يتم الاستجابة لطلب الإفراج عنهم، بعدما استنكروا قيام حكومة السلطنة باستضافة عائلة القذافي، لدواعي إنسانية، وهم يقبعون في السجون بسبب أنهم طالبوا بالإصلاح. والمضربين هم:
خالد البادي وخالد العلوي (محكوميتهم سنتين ونصف السنة بتهمة صنع مواد متفجرة)
خالد الشيدي وهلال العلوي (محكوميتهم خمس سنوات بتهمة إغلاق المؤسسات الحكومية)
والصورة المرفقة، هي قطعة قماش قام المساجين بخياطتها على "قميص السجن".
ولا أحد يعلم للآن ما إذا كانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ستتدخل بصورة مباشرة وتطالب السلطات إلى ضرورة إعادة محاكمة الشباب، أو التخفيف من مدة محكوميتهم أم أنها ستكتفي بالصمت كما حدث في المرات السابقة -في إضراب معتقلي الرأي الأخير طالبت اللجنة بفك الإضراب ودافعت عن نزاهة القضاء الذي أبطلت المحكمة العليا حكم الاستئناف في قضية التجمهر في 4 مارس/آذار 2013- وفي بقية القضايا المشابهة.
كما يشير المرصد، أن عدد معتقلي مظاهرات صحار 14 سجينا، 7 تم توجيه لهم تهمة إغلاق مؤسسات حكومية وحكم عليهم بالسجن 5 سنوات، و 7 آخرين تم الحكم عليهم بالسجن سنتين ونصف السنة بعد أن تم توجيه لهم تهمة صنع مواد متفجرة.
ينفذ عدد من معتقلي "أحداث مظاهرات صحار" والمحكوم عليهم في 2011، إضرابا اليوم 30 مارس/آذار 2013، عن الطعام هو الخامس من نوعه، بعد عدد من الاضرابات في 2011 و 2012، كان آخرها في فبراير/شباط 2013 تضامنا مع معتقلي الرأي "الإعابة والتجمهر". واشتهرت إضرابات معتقلي أحداث صحار الذي يطالبون بالإفراج عنهم بــ "خياطة الفم"، وهو ما قام به هلال العلوي في إبريل/نيسان 2012، وكرر الأمر مجددا خالد العلوي وخالد البادي، في الاضراب الأخير.
والإضراب الخامس الذي يبدأ اليوم، أعلن السجناء أنه مفتوحا، حتى يتم الاستجابة لطلب الإفراج عنهم، بعدما استنكروا قيام حكومة السلطنة باستضافة عائلة القذافي، لدواعي إنسانية، وهم يقبعون في السجون بسبب أنهم طالبوا بالإصلاح. والمضربين هم:
خالد البادي وخالد العلوي (محكوميتهم سنتين ونصف السنة بتهمة صنع مواد متفجرة)
خالد الشيدي وهلال العلوي (محكوميتهم خمس سنوات بتهمة إغلاق المؤسسات الحكومية)
والصورة المرفقة، هي قطعة قماش قام المساجين بخياطتها على "قميص السجن".
ولا أحد يعلم للآن ما إذا كانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ستتدخل بصورة مباشرة وتطالب السلطات إلى ضرورة إعادة محاكمة الشباب، أو التخفيف من مدة محكوميتهم أم أنها ستكتفي بالصمت كما حدث في المرات السابقة -في إضراب معتقلي الرأي الأخير طالبت اللجنة بفك الإضراب ودافعت عن نزاهة القضاء الذي أبطلت المحكمة العليا حكم الاستئناف في قضية التجمهر في 4 مارس/آذار 2013- وفي بقية القضايا المشابهة.
كما يشير المرصد، أن عدد معتقلي مظاهرات صحار 14 سجينا، 7 تم توجيه لهم تهمة إغلاق مؤسسات حكومية وحكم عليهم بالسجن 5 سنوات، و 7 آخرين تم الحكم عليهم بالسجن سنتين ونصف السنة بعد أن تم توجيه لهم تهمة صنع مواد متفجرة.