الأربعاء، 20 مارس 2013

ما يهم هذا لماذا



هذا عمي ... عمي (هذا)
كاتب أخر مسرحية
في زمان الصمت هذا/
قال لي لوكنت تحلم
اشتري حبر الجريدة لوقدرت
قلت أنا لهذا المحرر فكر هذا..واحترقت
قال ياهذا .. لماذا تطرق أبواب السماء؟!!
قلت أنا ياعم هذا/
كل هذا النزف هذا/
ومايهم هذا لماذا؟!!!

البلد من جيب هذا
لجيب عم الهم هذا
لكل صاحب من يصاحب
حضرة المذكور هذا
والغريبة ان هذا واضح(ن) من غير هذا/

من يسبح بإسم هذا/
يستحق هذا / وهذا
ومن يدافع عن رغيف الصبح يصحى
ولا يلاقي غير هذا!!

ولو نساني الصمت مرة
وانتهزت الشعر غفلة
وقلت ياهذا لماذا؟!!
قام هذا /
وقال لا نسمح بهذا !!

قلت أنا مخلوق أسأل.

قال لي إقرأ الجرايد
إن شئت أو إن شئت إرحل
ممنوع في هذا البلد تسأل لماذا.
قلت يا هذا لماذا؟
قال إفتحوا هذا .. لهذا
وإمنعوا عن هذا .. هذا
ولا تتيحوا غير هذا
أو إذا ممكن ويمكن لا تتيحوا أي هذا
لأن هذا لو سأل عن فكر هذا
أو فهم معنى لماذا
هذا يعني ينفضح هذا .. وهذا
ويطالبوا بتصحيح هذا/
وإسقاط هذا / وحبس هذا
ويحاكموا هذا بهذا
وكم ألف هذا في البلد ينهش فهذا ولا جديد/
إلا هذا وما طرح فينا/ وخزوقنا بلماذا في النشيد.
حاصروهم /
لا يحق لأي هذا .. أي لماذا/
عنوان أخر مسرحية فاشلة .. تعرض على المسرح يتابعها العبيد.

أحمد العريمي