الأحد، 17 مارس 2013

المرصد العماني لحقوق الإنسان / السلطات الأمنية وخطبة صلاة الجمعة والوعّاظ!!


السلطات الأمنية وخطبة صلاة الجمعة والوعّاظ!!
تم إقصاء بدر العبري عن ممارسة الخطابة في صلاة الجمعة، وذلك من خلال الاتصال بالأئمة الذين يخطب في مساجدهم واستدعاء بعضهم، ومنعه من قبل مسؤول رفيع في وزارة الأوقاف، وقبل أسبوع تم التعامل معه بطريق غير أخلاقي عن طريق وضع إمام بصورة سريعة ليخطب دون إعلام لإمام الجامع ولا لوكيل الجامع ولا لخطيب صلاة الجمعة "بدر". وبدر العبري واعظ، ويحمل تصريحا بالخطابة، ولكن إثر اشتراكه في اعتصامات 2011 وإسهامه لاستمرارها، تم انتدابه لوظيفة إدارية وهي "باحث" بشكل شكلي ليكون عمله إداريا فقط.وبعد الاستدعاءات السابقة لعدد من الوعّاظ وخطباء صلاة الجمعة، وتحذير الوزارة لهم حول "مضمون" خطبة الجمعة والالتزام بما توّزعه الوزارة في كتيباتها، تم تجديد الانتداب لــ"العبري" بشكل مفاجئ، ليتم منعه من ممارسة العمل الخطابي بدعوى عدم حمله تصريح.
ومن المعروف أن خطبة صلاة الجمعة في عمان، يتم تحديدها من قٍبل وزراة الأوقاف، ولا يحق لأي خطيب كتابة أيّة خطبة إلا بأمر أو استئذان من المؤسسة، وهو ما تذّمر منه الكثير من المثقفين والنشطاء الفترة الأخيرة لبعد مواضيع خطبة الجمعة عن المجتمع وأحداثه، أو علاج قضاياه وأفكاره التي بدأت تنتشر لتعدد وسائل الاتصال الحديثة والمجريات التي يعيشها العالم أجمع.
السلطات الأمنية وخطبة صلاة الجمعة والوعّاظ!!
تم إقصاء بدر العبري عن ممارسة الخطابة في صلاة الجمعة، وذلك من خلال الاتصال بالأئمة الذين يخطب في مساجدهم واستدعاء بعضهم، ومنعه من قبل مسؤول رفيع في وزارة الأوقاف، وقبل أسبوع تم التعامل معه بطريق غير أخلاقي عن طريق وضع إمام بصورة سريعة ليخطب دون إعلام لإمام الجامع ولا لوكيل الجامع ولا لخطيب صلاة الجمعة "بدر". وبدر العبري واعظ، ويحمل تصريحا بالخطابة، ولكن إثر اشتراكه في اعتصامات 2011 وإسهامه لاستمرارها، تم انتدابه لوظيفة إدارية وهي "باحث" بشكل شكلي ليكون عمله إداريا فقط.وبعد الاستدعاءات السابقة لعدد من الوعّاظ وخطباء صلاة الجمعة، وتحذير الوزارة لهم حول "مضمون" خطبة الجمعة والالتزام بما توّزعه الوزارة في كتيباتها، تم تجديد الانتداب لــ"العبري" بشكل مفاجئ، ليتم منعه من ممارسة العمل الخطابي بدعوى عدم حمله تصريح.
ومن المعروف أن خطبة صلاة الجمعة في عمان، يتم تحديدها من قٍبل وزراة الأوقاف، ولا يحق لأي خطيب كتابة أيّة خطبة إلا بأمر أو استئذان من المؤسسة، وهو ما تذّمر منه الكثير من المثقفين والنشطاء الفترة الأخيرة لبعد مواضيع خطبة الجمعة عن المجتمع وأحداثه، أو علاج قضاياه وأفكاره التي بدأت تنتشر لتعدد وسائل الاتصال الحديثة والمجريات التي يعيشها العالم أجمع.