ﺃﺛﺎﺭ ﺗﻼﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ: “ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺇﺫ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﻟﺘﺒﺪﻱ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻫﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻴﺎﺀﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻻ ﻧﺮﺗﻀﻴﻬﺎ”، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ” .
ﻭﻏﺮّﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ “ﺗﻮﻳﺘﺮ” ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ: “ﺻﺮﺡ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ، ﺃﻡ ﻳﺠﻤﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﻴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺄﻏﺎﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ “، ﻭﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﺪﻳﺤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻓﺘﻘﻮﻝ : “ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺰﻓﺄﺍﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ؟”، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﺒﻠﻮﺷﻲ : “ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺄﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻻﻭﺑﺮﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻞﺀ ﻓﺮﺍﻍ ﺟﺪﻭﻝ ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ”.
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ : ” يتضح لنا ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻻ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻻﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ”، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺘﺐ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ : “ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﺔ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺗﻠﺤﻴﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﻣﺠﺮﺩ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻺﺳﻼﻡ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺗﺼﺮﻑ ﻓﺮﺩ”.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺁﺭﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ : ” ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻳﺘﺮ ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ، ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺘﻮﻳﺘﺮ”، ﺃﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻓﻜﺘﺐ : ” ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻻﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ”، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺘﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺪ :” ابحث عن ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻐﻨﻲ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ولم أجد.. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻐﻨﺎﺀ ﺃﺟﻤﻞ ﻛﻼﻡ ﻟﺪﻳﻬﻢ”.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ “ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭﺿﻴﻦ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ:” ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﻌﺪ ﺍﺧﻼﻻ ًﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻭﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻀﺢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻴُﺴﻌﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻪ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ: ، ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﻻ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻳﻪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺛﺎﻧﻮﻱ “.
ﺧﺎﺹ – ﺍﻟﺒﻠﺪ