اعتذر لجميع الأخوة الذين حضروا لسماع خطبتي اليوم عن حدث الأوبرا لأن فبركة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مدير عام الأئمة والمساجد، والذي حضر بنفسه الجامع، حيث أنهم أتوا بشخص يخطب دون علم حتى من إمام الجامع نفسه، والذي نسّق معي حتى قبل الخطبة بقليل، فقدّموا من يخطب دون مراعاة حتى للإمام الراتب.
وقد قامت وزارة الأوقاف نفسها باستدعاء قبل فترة ممثلة بالمدير نفسه بعض الأئمة الذين أخطب معهم بمنعي من الخطابة بل والتأكيد بالاتصال الهاتفي.
والسؤال هنا: لماذا لا تصدر الوزارة قرارا بمنعي بدلا من هذا؟
وهل ما فعلوه اليوم لائق أخلاقيا، ويناسب الوزارة نفسها؟
لا أقول هذه شمتا بهم، بل تعجبا من مثل هذا التصرف غير الأخلاقي.