الخميس، 7 مارس 2013

المرصد العماني لحقوق الإنسان - Monitor of Human Rights in Oman


استدعاءات الأمن الداخلي لناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
لم تتوقف استدعاءات الأمن الداخلي للعديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ حادثة استدعاء الناشط الحقوقي "جداد" وحتى اليوم،تم ااستدعاء العديد حتى من الكتاب، وكانت بعض هذه لاستدعاءات يكتفي فيها "موظفو" الأمن الداخلي بالاجتماع بالناشطين في أماكن عامة بحجة جلسة تعارف مبدأية. ورفض الكثير من الناشطين والكتّاب الذين تم استدعاءهم، التحدث عن ظروف الاستدعاء، فيما ابتعد بعضهم عن الكتابة فيما يتعلق بنقد الحكومة أو المكالبة بالافراج عن معتقلي قضيتي الإعابة والتجمهر.
آخر تطوّرات الاستدعاءات، هي استدعاء عبدالله الفارسي المعروف في منتدى الحارة الإلكتروني بــ"مهموم". ولا زالت واسائل التواصل معه منعدمة إلى الآن.
ويشير المرصد إلى أن الاستدعاءات المتكررة ليست بجديدة، فقضية اعتقالات متهمي الإعابة في يونيو 2012 بدأت باستدعاءات لاجراء حوارات ودية، التي تحولت فيما بعد إلى اعتقال في حبس انفرادي وتوجيه تهم وأحكام بالسجن تراوحت بين 6 - 18 شهرا.
صورة: ‏استدعاءات الأمن الداخلي لناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
لم تتوقف استدعاءات الأمن الداخلي للعديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ حادثة استدعاء الناشط الحقوقي "جداد" وحتى اليوم،تم ااستدعاء العديد حتى من الكتاب، وكانت بعض هذه لاستدعاءات يكتفي فيها "موظفو" الأمن الداخلي بالاجتماع بالناشطين في أماكن عامة بحجة جلسة تعارف مبدأية. ورفض الكثير من الناشطين والكتّاب الذين تم استدعاءهم، التحدث عن ظروف الاستدعاء، فيما ابتعد بعضهم عن الكتابة فيما يتعلق بنقد الحكومة أو المكالبة بالافراج عن معتقلي قضيتي الإعابة والتجمهر.
آخر تطوّرات الاستدعاءات، هي استدعاء عبدالله الفارسي المعروف في منتدى الحارة الإلكتروني بــ"مهموم". ولا زالت واسائل التواصل معه منعدمة إلى الآن.
ويشير المرصد إلى أن الاستدعاءات المتكررة ليست بجديدة، فقضية اعتقالات متهمي الإعابة في يونيو 2012 بدأت باستدعاءات لاجراء حوارات ودية، التي تحولت فيما بعد إلى اعتقال في حبس انفرادي وتوجيه تهم وأحكام بالسجن تراوحت بين  6 - 18 شهرا.‏