الأحد، 7 أبريل 2013

‏المرصد العماني لحقوق الإنسان / 8 إبريل/نيسان..تجدد ذكرى اختطاف وغياب حقيقة.



  • 8 إبريل/نيسان..تجدد ذكرى اختطاف وغياب حقيقة.
    يتجدد غدا ذكرى اختطاف الناشط والباحث السياسي سعيد الهاشمي، والناشطة والإعلامية باسمة الراجحي، وذلك إثر حادثة الاختطاف والضرب الشهيرة التي حدثت في 2011. ورغم مرور عامين للآن، إلا أن الحقيقة لا زالت غير معروفة حول هوية الخاطفين، في اللحظة التي أكد فيها سعيد وباسمة بأنفسهم أن الأمن الداخلي "الاستخبارات العمانية" هي الجهة المسؤولة عن الاختطاف.
    ورغم التداعيات الخطيرة للقضية،التي تتمثل في اختطاف مواطنين وتعذيبهم ثم الإلقاء بهم في الشوارع،لكن الإدعاء العام العماني قام بحفظ القضية بعد ثلاثة أشهر، بحجة عدم كفاية الأدلة من وجهة نظر الإدعاء العام نفسه. وحين استئنفا كلا من باسمة وسعيد قرار الحكم، وقابلا قاضي الاستئناف وأقنعاه بمبررات الاستئناف، أتاهم الرد بعدها بيومين بعدم قبول الاستئناف.
    وحادثة الاختطاف وقعت في أحد ضواحي ولاية سمائل العمانية "الغرب الجنوبي" بعد محافظة مسقط، حيث كان سعيد وباسمة في طريق عودتهم إلى مسقط، ورغم أن المعتدى عليهما عرضا عددا من النقاط المهمة مثل:
    - خبر الاختطاف كان منشوراً في أحد المنتديات الالكترونية العمانية المقربة من الأجهزة الأمنية، قبل الحادثة بنصف ساعة!
    - التعميم الرسمي من وزير الإعلام بعدم نشر أي موضوع يتعلق بالقضية بعدما نشرت صحيفتا الزمن والرؤية الخبر وبيان إدانة للحادثة من أكثر من مائة مواطن مثقف وكاتب.
    - سيارة الـ van من نوعية GMC ، بمواصفات البابين الجرارين من الجانبين، لا يتم بيعها إلا لجهات معينة للدولة، وجميعها تابعة لجهاز الأمن الداخلي والمكتب السلطاني والقسم الخاص بالشرطة. أي لا تأتي إلا بطلب خاص وفق إفادة وكالة السيارات نفسها.
    إلا أن الادعاء العام لم يقم بأية خطوة تحقيق مع أية جهة.
    ويخشى المرصد من تكرر حوادث مشابهة لاحقا، خاصة وأن ألأسباب الرئيسية لحادثة الاختطاف هي للمساهمة الكبيرة لسعيد وباسمة في اعتصامات 2011، ودورهما المؤثر في ساحة "الشعب" أمام مجلس الشورى، مع العلم أن اعتصام ساحة الشعب قام في 27 فبراير/شباط 2011، بدعوة من سعيد الهاشمي وناصر البدري لعدد من المثقفين والناشطين كوقفة احتجاجية على مقتل "عبدالله الغملاسي" في أحداث صحار في ظهيرة اليوم نفسه. وتطوّر الأمر لاحقا بعد أن اتفق الحاضرين في الوقفة على أن يكون اعتصاما مستمرا حتى تحقيق مطالب الحركات الاحتجاجية كافة في صحار ومسقط وصور وصلالة.
    8 إبريل/نيسان..تجدد ذكرى اختطاف وغياب حقيقة.
يتجدد غدا ذكرى اختطاف الناشط والباحث السياسي سعيد الهاشمي، والناشطة والإعلامية باسمة الراجحي، وذلك إثر حادثة الاختطاف والضرب الشهيرة التي حدثت في 2011. ورغم مرور عامين للآن، إلا أن الحقيقة لا زالت غير معروفة حول هوية الخاطفين، في اللحظة التي أكد فيها سعيد وباسمة بأنفسهم أن الأمن الداخلي "الاستخبارات العمانية" هي الجهة المسؤولة عن الاختطاف.
ورغم التداعيات الخطيرة للقضية،التي تتمثل في اختطاف مواطنين وتعذيبهم ثم الإلقاء بهم في الشوارع،لكن الإدعاء العام العماني قام  بحفظ القضية بعد ثلاثة أشهر، بحجة عدم كفاية الأدلة من وجهة نظر الإدعاء العام نفسه. وحين استئنفا كلا من باسمة وسعيد قرار الحكم، وقابلا قاضي الاستئناف وأقنعاه بمبررات الاستئناف، أتاهم الرد بعدها بيومين بعدم قبول الاستئناف.
وحادثة الاختطاف وقعت في أحد ضواحي ولاية سمائل العمانية "الغرب الجنوبي" بعد محافظة مسقط، حيث كان سعيد وباسمة في طريق عودتهم إلى مسقط، ورغم أن المعتدى عليهما عرضا عددا من النقاط المهمة مثل:
-       خبر الاختطاف كان منشوراً في أحد المنتديات الالكترونية العمانية المقربة من الأجهزة الأمنية، قبل الحادثة بنصف ساعة!
- التعميم الرسمي من وزير الإعلام بعدم نشر أي موضوع يتعلق بالقضية بعدما نشرت صحيفتا الزمن والرؤية الخبر وبيان إدانة للحادثة من أكثر من مائة مواطن مثقف وكاتب.
-       سيارة الـ van من نوعية GMC ، بمواصفات البابين الجرارين من الجانبين، لا يتم بيعها إلا لجهات معينة للدولة، وجميعها تابعة لجهاز الأمن الداخلي والمكتب السلطاني والقسم الخاص بالشرطة. أي لا تأتي إلا بطلب خاص وفق إفادة وكالة السيارات نفسها.
إلا أن الادعاء العام لم يقم بأية خطوة تحقيق مع أية جهة. 
ويخشى المرصد من تكرر حوادث مشابهة لاحقا، خاصة وأن ألأسباب الرئيسية لحادثة الاختطاف هي للمساهمة الكبيرة لسعيد وباسمة في اعتصامات 2011، ودورهما المؤثر في ساحة "الشعب" أمام مجلس الشورى، مع العلم أن اعتصام ساحة الشعب قام في 27 فبراير/شباط 2011، بدعوة من سعيد الهاشمي وناصر البدري لعدد من المثقفين والناشطين كوقفة احتجاجية على مقتل "عبدالله الغملاسي" في أحداث صحار في ظهيرة اليوم نفسه. وتطوّر الأمر لاحقا بعد أن اتفق الحاضرين في الوقفة على أن يكون اعتصاما مستمرا حتى تحقيق مطالب الحركات الاحتجاجية كافة في صحار ومسقط وصور وصلالة.