ﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺸﻮﺷﻪ ، ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ.
ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ ﻟﻌﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺪﻣﻮﺍ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺻﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺒﻬﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻌﺎﺭﺑﻪ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﻃﻨﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪ.
ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﺿﺤﻢ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺳﻔﻮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻪ. ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺅﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻧﻈﻴﺮ ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .
ﺗﻐﻠﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻪ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻮﻟﻮﺍ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻭﺍﺳﺎﺳﻮﺍ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﺑﻲ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺳﺎﻧﻐﻔﻮﺭﻩ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻥ ﺩ.ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻤﺎﻥ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻬﻢ.
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻭﺭﺍﺟﻮ ﻭﻻﻝ ﺳﻨﺞ ﻭﻋﻔﺮﻳﺖ ﺳﻨﺞ ﻭﻃﺎﻋﻮﻥ ﺷﻮﺑﺮﺍ.
ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻱ ﻋﻀﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﺍﻻﻟﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻩ ﺑﻤﺎﺀ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻭﺭﺿﺎﻩ.
ﻓﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻣﻼﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻪ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ.
ﺍﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻢ ﺍﺣﺒﻬﻢ !! ﺍﺣﺒﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ؛ ﺍﺣﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﻃﻬﺮ ﺍﺭﺽ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺳﺘﻬﻢ . ﺍﺣﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻬﻢ ﻃﻴﺒﻮﻥ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﻮﻥ ﻣﺨﻠﺼﻮﻥ.
ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﺳﺤﻖ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﻮﻟﻴﺘﻲ ﺍﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ؛ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﺭﺟﻮﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﻀﻌﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﺿﻤﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺳﻴﺸﻌﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺮﻻ ﻭﻣﻮﻣﺒﺎﻱ ﻭﺳﺄﺿﻤﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻗﺼﺎﺩ ﺭﻳﻌﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ. ﻗﺪ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺧﺬﻫﺎ ﻛﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ؛ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﺍﻳﻀﺎ . ﻟﻬﺬﺍ ﺳﺄﺳﺲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻯ ﺛﻢ ﺳﺄﺑﻴﻊ ﺍﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻘﻂ.
ﻛﻤﺎ ﺳﺄﺿﻤﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻌﺶ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺑﺈﻳﺪﻱ ﻋﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺪﻳﺔ. ﻭﺳﺄﺛﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻤﻮﻥ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻣﻔﺮﻏﻪ ﺗﻬﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ ﻭﺗﻠﻤﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻧﻜﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺩﺍﺭﻳﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﺗﻬﻮﻥ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺗﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻔﺨﻤﻪ ﻭﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺭﻗﺒﻪ ﺍﻣﺎﻣﻜﻢ ﻭﻳﻠﺤﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺑﻜﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﺣﻘﻘﻪ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺪﻭﺍ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻓﻘﻂ.
ﻭﻫﺪﻓﻲ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺮﺧﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﻨﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻇﻔﺎﺭ ؛ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﻃﻤﺢ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻟﻘﺐ ﻻﻥ ﻟﺪﻱ ﺣﺴﺎﺳﻴﻪ ﻣﻔﺮﻃﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻻﻥ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺍﻇﺎﻓﺮﻱ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﻪ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺳﺤﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ.
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻮﺗﻲ