الاثنين، 1 أبريل 2013

المرصد العماني لحقوق الإنسان / يوم الشهيد العماني.


يوم الشهيد العماني.
قام عدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية بتسمية الأول من إبريل بيوم الشهيد العماني، وذلك تخليدا لذكرى مقتل ثاني مواطن عماني خلال أحداث مظاهرات صحار التي ابتدأت في 25 فبراير/شباط 2011، لتشهد يوم 27 فبراير/شباط مقتل عبدالله الغملاسي إثر المواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد أن شهد فجر 26 فبراير/شباط تدخلا للقوات الأمنية والعسكرية، قامت من خلالها المؤسستين باعتقال عددا من الشباب المعتصمين في دوّار الكرة الأرضية في صحار.
وفي 28 مارس/آذار 2011، قامت القوّات العسكرية والقوّات الأمنية بمداهمة عددا من المنازل واعتقال العديد من المواطنين، بعد أن اعتقلت العديد منهم وهم في غرف "نومهم" ومن أسرتهم. واحتجاجا على الهجوم السافر للقوات الأمنية على المواطنين، خرج مجموعة من المواطنين في مظاهرة حاشدة يوم 1 إبريل/نيسان 2011، مطالبين الحكومة بالإفراج ع كل من اعتقالهم، والاعتذار للعائلات التي تم اعتقال عددا من أفرادها والدخول عليهم في غرف نومهم حيث كانت زوجاتهم في وضع لا يليق. وأسفر عن هذه التظاهرة مقتل مواطنا عمانيا وهو خليفة العلوي.
ورغم وعد الحكومة لاحقا بالتحقيق في مقتل العلوي، إلا أن القضية حدث لها ما حدث لقضية مقتل الغملاسي، ولم تتضح نتائج التحقيق إلى الآن، ولم تعتذر الحكومة على انتهاكها لأعراض المواطنين في 28 مارس/آذار.