السبت، 27 أبريل 2013

تفاصيل الجلاء

في غرفتك
واقف على الكرسي
تنادي / 
والمطر ثعبان يزحف عـ الرفوف
تصعد فـ ظهر الطاولة
إما ترمي هـ الورق للماء وتسبح .. لأي منفذ للنجاة
أو تموت إنت وقصيدك مالغرق..

إلتفت لي وقال / للماء الورق
الكتابة ممكنة في أي منفذ للحياة.

إبتسمت أمسح دموعي
وراح يسبح في السرير
بين القصايد والحرير
بين الكتب خارج نطاق المكتبة
وساعة الحائط تموت بدون صوت
والمروحة تغرق سكوت
والنور يطفي النور ماء

يا سيدي جفف ثيابك : إنت حي
أعطيه ريشة حبر
ودفتر ورق أخضر..وأطير

يصعد معي
خلفي يطير
كنت أبكي من الفرح .. ما زال حي/
وكان يقرأ الفصل الأول في تفاصيل الجلاء