الروائي محمد عيد العريمي
في أول حزن مر على "البلدة"، ظنوا أن سببها رصاصة عشوائية أطلقها جني في ساعة فرح. وهم "الأصل" ـ كما كانوا يطلقون عليهم خوفا ورهبة ـ وحين لفضت والدة روحها قبل أن يستنشق وليدها روحة، صرختْ الداية أن داية أخرى خطفت من يديها المولود ووضعته بين فخذيّ حامل أخرى كان رجلها يسن شفرته.. متوعدا بجز رقبة الوالده والمولودة والداية إذا لم تنجب زوجته ولدا.. يحمل كنيته!