الخميس، 18 أبريل 2013

يعقوب الخروصي / هل لنشر مذكرات نوح السعدي على الفيسبوك علاقة باعتقاله !؟؟


هل لنشر مذكرات نوح السعدي على الفيسبوك علاقة باعتقاله !؟؟
المعتقل نوح أحمد السعدي شاب عماني من ولاية شناص وهو يدير ورشة اصلاح سيارت و في نفس الوقت يدرس الحقوق في السنة الاخيرة ، كان من ضمن الشباب الذين شهدوا الحراك في اعتصام ميدان الاصلاح بمدينة صحار ٢٠١١م وقت تم اعتقاله في مارس من نفس العام على خلفية الاعتصام و جرت محاكمته و اعلنت المحكمة براءته من كل التهم المسند اليه في شهر اغسطس ٢٠١١م ، والسعدي معروف بحسن الخلق والهدوء وقد كسب محبة واحترام كل من يعرفه وهو صاحب قلم سيال و اسلوب شيق في الكتابة مع بساطته وقد سخر هذا القلم من أجل الدفاع عن حقوق الانسان والحريات الاساسية ومناهضة الاعتقال التعسفي و قمع حرية التعبير وقد تبنى كغيره من شباب الوعي قضية المعتقلين على خلفية الاعتصامات الذين يقضون محكوميتهم في سجن سمائل المركزي عقوبات تتراوح بين سنتين ونصف الى خمس سنوات وغيرها من قضايا التجمهر وحرية التعبير لاسيما الكتابة في الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، وقد بدأ السعدي قبل فترة بنشر مذكراته ويومياته كشاهد عيان لاحداث اعتصام صحار ٢٠١١م (ميدان الاصلاح) على صفحته في الفيس بوك تحت المعرف (المهيب السعدي) كونه احد الذين عايشوا تلك الاحداث يوما بيوم وكان من ضمن الوفد الذي الذي مثل الهبة الشعبية في صحار لدى معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني ، و قد تضمنت هذه المذكرات التي ينشرها السعدي معلومات وحقائق تنشر لأول مرة تبين كثير من المجريات والتفاصيل لتلك الهبة الشعبية التي جنى ولا زال يجني ثمراتها الخيرة الشعب العماني والتي بذلت في سبيلها الكثير من التضحيات ، و قد تم اعتقال السعدي بعد ان نشر الحلقة ١٥ من المذكرات مما يطرح تساؤل لدى الكثير من متابعيه ، هل لمذكراته التي ينشرها على الفيسبوك علاقة باعتقاله ؟؟!!
---------------- منقول .
15/بعد إطلاق النار على الشباب انسحب الشباب ونقل المصابين إلى مستشفى بدر المسا وقام الجيش باعتقال المصابين ومن أسعفهم وتسليمهم للشرطة التي قامت بنقلهم إلى السجن المركزي بسمائل وكانت إصاباتهم لا تسمح لهم بالخروج من المستشفى ولكن الجيش أخرجهم لتفادي تواصلهم مع الإعلام وانتشار أخبارهم بين الناس
*شاهدة مجموعة من المصابين في سمائل حالهم يرثى له احدهم مصاب بثلاث طلاقات
16/لم تهدءا الأوضاع في صحار خلال ذلك الأسبوع فلاجئة الحكومة إلى توظيف الشباب لتخلص منهم وبالفعل نجحت في ذلك ففي يوم الجمعة بتاريخ 6/4/2011 تم نقل مجموعة كبيرة من الشباب وتوظيفهم في الجيش والشرطة بدون فحوصات طبية وكان التوظيف بشكل سريع وبدون أي من الإجراءات المتبعة وذلك لتهدئة الوضع وبالفعل استقرت الأمور نسبيا