الأحد، 7 أبريل 2013

المرصد العماني لحقوق الإنسان / ختراق صفحة حقوقية واستدعاء ناشطة!!


اختراق صفحة حقوقية واستدعاء ناشطة!!
تم اختراق صباح اليوم الأحد 7 إبريل/نيسان 2013، صفحة "الفريق العماني لحقوق الإنسان" من قٍبل جهات مجهولة،وذلك بعد اختراق لصفحة الناشط الحقوقي إسماعيل المقبالي، ومنها اختراق صفحة الفريق وإبعاد كافة "الأدمن" لها، قبل أن يستعيد إسماعيل حسابه ولكن دون أن يتمكن أعضاء إدارة الفريق من استعادة الصفحة.
والفريق العماني لحقوق الإنسان،فريق أهلي غير رسمي،تشكّل في 20 مايو/آيار 2012 بمبادرة شخصية من الناشطة حبيبة الهنائية، ولكن توقف عمل الفريق بعد قضية الاختطاف الشهيرة التي حدثت في 31 مايو/آيار 2012 لحبيبة وعددا من أعضاء الفريق من قبل الأمن الداخلي (الاستخبارت العمانية)وهم في طريق عودتهم من حقول النفط،التي كانت تشهد وقتها إضرابا عمّاليا شاملا عن العمل.
وإثر قضية الاعتقالات اللاحقة لـ:إسماعيل المقبالي (قضية الإعابة) وبدر الجابري (قضية التجمهر) ومختار الهنائي (الإعابة والتجمهر)، توقف عمل الفريق نهائيا منذ ذلك الحين.
ولكن عادت الناشطة الحقوقية حبيبة مؤخرا لتحيي عمل الفريق،عبر أعضاءه:إسماعيل الهنائي وبدر الجابري ومختار الهنائي، من أجل توثيق كافة الانتهاكات الحقوقية في كافة المجالات.
من ناحية أخرى، استدعت السلطات الأمنية العمانية، الناشطة حبيبة الهنائية للحضور صباح غد الإثنين 8 إبريل/نيسان 2013، إلى مقر القسم الخاص "الجهة التنفيذية بين الأمن الداخلي (الاستخبارات العمانية) والإدعاء العام"، على أن تحضر معها أوراقها الثبوتية "جواز السفر والبطاقة الشخصية"، ويخشى المرصد العماني أن يقوم جهاز الاستخبارات العماني "الأمن الداخلي" بتهديد حبيبة بأي أمر أو بأية عبر حجز أوراقها الثبوتية بالتالي منعها من السفر والتنقل وحتى إنجاز أيّة معاملات إدارية باعتبار أن البطاقة الشخصية في حوزة الأمن الداخلي.
وللآن لا يجد المرصد العماني أيّ تفسير لتزامن اختراق صفحة الفريق العماني لحقوق الإنسان واستدعاء الناشطة حبيبة،مع استقبال بعض أعضاء الفريق مكالمات هاتفية من جهات رسمية لأجل التحاور معهم.
ويناشد المرصد الجهات الرسمية إلى التعقل في التعامل مع القضايا الحقوقية والناشطين الحقوقين، حيث أن حرية التعبير عن الرأي وحرية رصد الانتهاكات الحقوقية عمل من شأنه مراقبة أداء الحكومة لمساعدتها على أداء عملها واحترام حقوق المواطنين،ولا يجب اعتبارها نشاطا فوضويا هدفه الفتنة وإثارة المشاكل داخل البلاد.
صورة: ‏اختراق صفحة حقوقية واستدعاء ناشطة!!
تم اختراق صباح اليوم الأحد 7 إبريل/نيسان 2013،  صفحة "الفريق العماني لحقوق الإنسان" من قٍبل جهات مجهولة،وذلك بعد اختراق لصفحة الناشط الحقوقي إسماعيل المقبالي، ومنها اختراق صفحة الفريق وإبعاد كافة "الأدمن" لها، قبل أن يستعيد إسماعيل حسابه ولكن دون أن يتمكن أعضاء إدارة الفريق من استعادة الصفحة.
والفريق العماني لحقوق الإنسان،فريق أهلي غير رسمي،تشكّل في 20 مايو/آيار 2012 بمبادرة شخصية من الناشطة حبيبة الهنائية، ولكن توقف عمل الفريق بعد قضية الاختطاف الشهيرة التي حدثت في 31 مايو/آيار 2012 لحبيبة وعددا من أعضاء الفريق  من قبل الأمن الداخلي (الاستخبارت العمانية)وهم في طريق عودتهم من حقول النفط،التي كانت تشهد وقتها إضرابا عمّاليا شاملا عن العمل.
وإثر قضية الاعتقالات اللاحقة لـ:إسماعيل المقبالي (قضية الإعابة) وبدر الجابري (قضية التجمهر) ومختار الهنائي (الإعابة والتجمهر)، توقف عمل الفريق نهائيا منذ ذلك الحين.
ولكن عادت الناشطة الحقوقية حبيبة مؤخرا لتحيي عمل الفريق،عبر أعضاءه:إسماعيل الهنائي وبدر الجابري ومختار الهنائي، من أجل توثيق كافة الانتهاكات الحقوقية في كافة المجالات. 
من ناحية أخرى، استدعت السلطات الأمنية العمانية، الناشطة حبيبة الهنائية للحضور صباح غد الإثنين 8 إبريل/نيسان 2013، إلى مقر القسم الخاص "الجهة التنفيذية بين الأمن الداخلي (الاستخبارات العمانية) والإدعاء العام"، على أن تحضر معها أوراقها الثبوتية "جواز السفر والبطاقة الشخصية"، ويخشى المرصد العماني أن يقوم جهاز الاستخبارات العماني "الأمن الداخلي" بتهديد حبيبة بأي أمر أو بأية عبر حجز أوراقها الثبوتية بالتالي منعها من السفر والتنقل وحتى إنجاز أيّة معاملات إدارية باعتبار أن البطاقة الشخصية في حوزة الأمن الداخلي.
وللآن لا يجد المرصد العماني أيّ تفسير لتزامن اختراق صفحة الفريق العماني لحقوق الإنسان واستدعاء الناشطة حبيبة،مع استقبال بعض أعضاء الفريق مكالمات هاتفية من جهات رسمية لأجل التحاور معهم.
ويناشد المرصد الجهات الرسمية إلى التعقل في التعامل مع القضايا الحقوقية والناشطين الحقوقين، حيث أن حرية التعبير عن الرأي وحرية رصد الانتهاكات الحقوقية عمل من شأنه مراقبة أداء الحكومة لمساعدتها على أداء عملها واحترام حقوق المواطنين،ولا يجب اعتبارها نشاطا فوضويا هدفه الفتنة وإثارة المشاكل داخل البلاد.‏4